ادان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة جريمة الاغتيال الآثمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشهيد القائد صالح العاروري، واثنين من قادة القسام، بطائرة مسيّرة في بيروت. واعتبر المكتب السياسي في بيان له هذا الاستهداف جريمة وحشية جبانة تعكس مستوى الإفلاس والانحطاط والإجرام الذي وصل إليه الكيان الصهيوني المجرم.
وأوضح أن هذه الجريمة تمثل تجاوزا لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، كما أنها تقدم شاهدا دمويا إضافيا على مستوى التوحش والهمجية الإسرائيلية وجزء من مسلسل القتل والإجرام، الذي يرتكبه العدو الصهيوني يوميا بحق الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يتجرأ على هذه الجريمة لولا الدعم والمساندة الأمريكية.
وأشار البيان إلى أن الشهيد صالح العاروي كان أحد قادة الجهاد والمقاومة الفلسطينية، وكان له دور بارز في العملية البطولية (طوفان الأقصى) ضد الكيان الصهيوني المجرم.. معبرا عن التعازي لحركة المقاومة الإسلامية حماس والشعب الفلسطيني، وشعوب الأمة في استشهاد القائد العاروري ورفاقه.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأن التضحيات سوف تثمر نصرا وعزا، وأن هذه الدماء الزكية سوف تشعل النيران في قلب الكيان الصهيوني، وأنها تمثل وقودا لشعوب الأمة للتحرك الجهادي الفاعل في مواجهة الكيان الصهيوني حتى هزيمته، وتحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية.
ادانة التفجيرات الإجرامية في مدينة كرمان الإيرانية
هذا وأدان المكتب السياسي بشدة التفجيرات الإجرامية كرمان الإيرانية التي استهدفت زوار ضريح الشهيد القائد قاسم سليماني في ذكرى استشهاده، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. وقال المكتب في بيان اخر له، إننا نتقدم ببالغ العزاء والمواساة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا وإلى أهالي الضحايا، سائلين المولى عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
وأوضح البيان أن هذه الجريمة النكراء تمثل امتدادا لكل الجرائم التي حاولت النيل من الجمهورية الاسلامية ودورها في مواجهة الاستكبار العالمي وتبنيها قضية الأمة المركزية ودعمها لقوى المقاومة في فلسطين ولبنان. وأكد على ثقته بأن الجمهورية الإسلامية أقوى من كل المؤامرات، وأن كل محاولات أمريكا و”إسرائيل” لزعزعة أمن إيران ستبوء بالفشل إن شاء الله.