Home أخبار وتقارير المشهد السياسي مساعي “إماراتية إسرائيلية” لإغراق أمريكا بمستنقع اليمن وتبرير أمريكي للانسحاب من البحر الأحمر

مساعي “إماراتية إسرائيلية” لإغراق أمريكا بمستنقع اليمن وتبرير أمريكي للانسحاب من البحر الأحمر

0
مساعي “إماراتية إسرائيلية” لإغراق أمريكا بمستنقع اليمن وتبرير أمريكي للانسحاب من البحر الأحمر

كشفت إسرائيل والإمارات، اليوم الثلاثاء، رغبتهما بجر الولايات المتحدة لمواجهة مع اليمن في خطوة تعكس مخاوف من تبعات انسحابها من البحر الأحمر.

وأفردت وسائل اعلام حكومية أبرزها “معاريف الإسرائيلية” و”سكاي نيوز” الإماراتية مساحة واسعة للحديث عما تصفانه بهجوم لـ”الحوثيين” على مدمرة أمريكية في البحر الأحمر.

وزعمت تلك الوسائل بأن هجوم بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة اعقبه اشتباكات بين الطرفين لساعات، مع أن الولايات المتحدة لم تتحدث عنه رسميا في حين نقلت الجزيرة عن مصادر “يمنية” نفيها.

وتسويق مثل هكذا مزاعم، وفق مراقبين، وصف بأنه يعكس رغبة من البلدين اللذان فشلا بإقناع أمريكا بعملية عسكرية في اليمن بجر واشنطن واليمن إلى المواجهة على أمل تحقيق أجندتهما بكسر الحصار اليمني على إسرائيل في حين يرى اخرون بانه بمثابة جس للنبض ومحاولة تقليل من الرد اليمني الذي يتوقع ان يكون قويا.

تبرير أمريكي للانسحاب من البحر الأحمر

هذا وألمحت الولايات المتحدة، اليوم، للانسحاب من البحر الأحمر. يتزامن ذلك مع تصاعد القلق الأمريكي من تداعيات المواجهة مع اليمن وسط توتر متزايد.

وبدأت وسائل اعلام أمريكية التبرير لعملية انسحاب متوقعة. وزعمت وكالة بلومبيرغ بان نشر ايران مدمرة وسفينة حربية في البحر الأحمر خلط أوراق واشنطن للهجوم على اليمن، في حين بدأت صحف كبرى كنيويورك تايمز وواشنطن بوست تسويق ذرائع تتعلق بالمخاوف من تضرر الشحن العالمي.

وتأتي الحملة الجديدة مع حديث تلك الوسائل عن رفض إدارة بايدن المصادقة على خطة للدفاع الأمريكي تتضمن توجيه ضربات استباقية.

ويرى خبراء بأن الحملة الإعلامية تأتي استباقا لتراجع أمريكي عن التصعيد في البحر الأحمر والذي بدأته بإعلان تحالف لحماية إسرائيل وتواصل مع استهدافها زوارق حربية للبحرية اليمنية خلال دوريات روتينية في البحر الأحمر.

وتحاول الولايات المتحدة الحد من الاحتكاك مع اليمن وتجنب ارسال بوارجها لحماية سفن الشحن المتجهة إلى إسرائيل خشية استهدافها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا