نعت حركات المقاومة استشهاد ثلة من مجاهدي القوات المسلحة اليمنية في العدوان الأمريكي الأخير في البحر الأحمر، مباركين اختلاط الدم اليمني مع اخوتهم في فلسطين والعراق ولبنان وإيران وسوريا ضمن معركة التحرير والعودة.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أدانت بأشد العبارات العدوان الأمريكي على القوات المسلحة اليمنية، معتبرة إياه “اعتداء جديد على بلد عربي ومسلم، بعد أن عاثت فساداً وقتلاً بحق شعوب أمتنا في بلدان أخرى، ما يؤكد أن الإدارة الأمريكية هي التي تدير حروب المنطقة وتتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر في منطقتنا”.
وأعربت الحركة عن تضامنها الكامل مع الشعب اليمني الشقيق والعزيز، مهيبة بأبناء الأمة العربية والإسلامية مواجهة العدوان الأمريكي ضد اليمن بكل الوسائل الممكنة.
وفي تصريح صحفي لها نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس بكل فخر واعتزاز شهداء اليمن ولبنان الذين كان “آخرهم قافلة الشهداء العشرة من الإخوة في اليمن الشقيق، الذين استهدفهم قصف أمريكي لزوارقهم في البحر الأحمر، وهم يقومون بواجبهم في منع سفن متجهة للكيان الصهيوني، تعبيراً عن تضامنهم مع أهلنا في قطاع غزَّة، ورفضاً لاستمرار العدوان الصهيوني”.
وعبرت حركة حماس عن عميق تقديرها وتثمينها لكل المشاركات الشجاعة والجريئة، إسناداً ونصرةً لأبناء قطاع غزَّة، وتخذيلاً وإشغالاً للعدو الصهيوني، مباركة مشاركة اليمن الشعبَ الفلسطيني نضاله وتضحياته على طريق التحرير والعودة.
وفي تصريح صحفي صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية، نعت الحركة بكل معاني العزة الجهادية والكرامة والتحدي شهداء القوات المسلحة اليمنية الذين سقطوا باستهداف أمريكي غادر على طريق القدس وفلسطين.
واعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية أن العدوان الأمريكي على القوات اليمنية “جاء لحماية جرائم الكيان الصهيوني وتوفير البيئة اللازمة لمواصلة الإرهاب والقتل ضد شعبنا الفلسطيني في غزة”، مشيرة إلى أنه “يؤكد مجدداً أن امريكا هي رأس الشر والإرهاب في العالم وتخوض العدوان دفاعاً عن المجرمين، وهي التي جلبت الدمار والخراب لأمتنا بتدخلاتها الإجرامية وحروبها في المنطقة تحت دعاوٍ زائفة وباطلة”.
وحيت الحركة وثمنت “صمود وثبات اليمن وقيادته الشجاعة وجيشه المقدام أمام هذا العدوان الدولي جراء موقفهم الديني والمبدأي والإنساني تجاه نصرة فلسطين”، داعية كل القوى الحية في الأمة لصد العدوان الأمريكي الصهيوني الغربي المتواصل على اليمن وفلسطين بكل الطرق، فعدو الأمة واحد وواضح وغدره واجرامه لن يستثني أحد”.
من جانبه قال القيادي في الجبهة الشعبية في فلسطين ماهر مزهر، إن “الدم اليمني يختلط مع الدم الفلسطيني في قضية عادلة وشهداء البحرية هم شهداء فلسطين”.
وأكد مزهر أن “اليمن سيتصدى للمجرم الأمريكي بعزيمة الثابتين وهم في معركة دفاع عن كرامة الأمة”، مشيرا إلى أن “الشعب اليمني كان ولا يزال في صدارة المدافعين والمضحين على مسار الصراع مع العدو الإسرائيلي”.
وأضاف القيادي في الجبهة الشعبية أن “العدو الأمريكي لن يثني اليمن عن الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني”.
فيما بارك الأمين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج المجاهد أبو آلاء الولائي إمتزاج دماء عدد من أبطال اليمن الشهداء على طريق القدس بدماء إخوتهم الشهداء في غزة والعراق ولبنان وإيران وسوريا، بعد استهدافهم بنيران الإحتلال الأمريكي المهزوم.
بدورها باركت المقاومة الاسلامية “حركة النجباء” في العراق إرتقاء ثلة من المجاهدين الأبطال في عرض البحر اثر اعتداء امريكي غاشم.
وأشادت بالضربات “الموجعة التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية لمحور الشر الامريكي”، مؤكدة وقوفها معها قولا وفعلا، معتبرة “المعركة واحدة والعدو واحد والمصير واحد، وان ما يجري اليوم في المنطقة برمتها إنما هو صراع الحق المتمثل بمحور الممانعة ضد الباطل المتمثل بأمريكا وربيبتها إسرائيل والواقفين معهم من الأعراب المنافقين الذين باعوا ضمائرهم وذممهم مقابل أمان يظنون أنه دائم”.
كما باركت المقاومة الإسلامية “كتائب حزب الله في العراق” للشعب اليمني الصامد إرتقاء ثلة من منتسبي القوات البحرية اليمنية إثر الإعتداء الأمريكي أثناء تأدية واجبهم الشرعي والأخلاقي في التصدي لسفن الكيان الصهيوني نصرةً لفلسطين.
واعتبرت الكتائب أن إقدام القوات الأمريكية على ارتكاب هذا العدوان، يكشف للعالم بجلاء حقيقة وجه أمريكا الإجرامي، ودعمها للكيان الذي يمتهن قتل الأطفال والنساء، حماية لمصالحه الاقتصادية، وإمدادا له بالسلاح والأموال، كي تستمر آلة قتله للأبرياء، وترمم انكساره أمام استبسال فرسان المقاومة.