عقدت القوات المسلحة والأمن اجتماعا استثنائيا، على ضفة البحر الأحمر، للوقوف على آخر التطورات والمستجدات على صعيد المنطقة والساحة الإقليمية وتطورات العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وأكد الاجتماع جهوزية القوات المسلحة والأمن لتنفيذ توجيهات قائد الثورة في خطابه الأخير وردع كل من يفكر في ثني الجمهورية اليمنية عن موقفها الثابت والمبدئي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.
وناقش قادة القوات المسلحة والأمن، الخيارات المطروحة إزاء التوترات التي يعمد الأمريكي لافتعالها في البحر الأحمر لحماية السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وحذروا أمريكا وشركاءها من مغبة عسكرة البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والإضرار بأمن الملاحة الدولية خدمة للكيان الإسرائيلي المحتل.
كما استعرض القادة الجهوزية القتالية لمختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي والصاروخية والأمنية ومجمل المهام المناطة بها في ظل المرحلة الحساسة والمفصلية.
تلقين الأعداء أقسى الضربات
وفي الاجتماع أكد اللواء محمد العاطفي، جهوزية القوات المسلحة اليمنية بكافة وحداتها وتشكيلاتها العسكرية لتلقين الأعداء أقسى الضربات الموجعة والقوية إذا ما استمرت جرائمهم وحصارهم على الشعب الفلسطيني أو فكروا بالمساس بأمن وسيادة الجمهورية اليمنية.
وأوضح أن الجمهورية اليمنية لديها العديد من الخيارات الإستراتيجية التي لن تتوانى في اتخاذها متى اضطرت لذلك.. مشدداً على أن الموقف اليمني لوقف جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ورفع الحصار الخانق عنه موقف ديني وأخلاقي يتوافق مع كل القوانين الإنسانية والدولية.
القوات الأمنية في حالة استنفار عام للتعاون مع القوات المسلحة
من جانبه أكد اللواء عبدالكريم الحوثي، أن جميع القوات الأمنية في حالة استنفار عام وجهوزية عالية واستعداد تام للقيام بواجبها بالتعاون والتنسيق المشترك مع القوات المسلحة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأشار إلى عظمة المواقف الإيمانية للشعب اليمني باعتبارها تمثل الضمير الحي لكل الشعوب العربية والإسلامية وكل الاحرار في العالم المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الظالم عليه.