اتسعت رقعة الاحتقانِ الشعبي في محافظة مأرب المحتلّة، أمس السبت، ضد سياسيات حزب الإصلاح ومرتزِقة العدوان، في ظل مساعي حكومة الفنادق لرفع أسعار المشتقات النفطية، وفرض جرعة تثقل كاهل المواطنين وتعود أرباحها لحساباتهم الخَاصَّة.
وقالت مصادر محلية، أمس: “إن مسلحين قبليين قطعوا الخط العام في منطقة العرقين بمحافظة مأرب المحتلّة أمام مقطورات الغاز وذلك لليوم الثالث على التوالي”. وأضافت المصادرُ أن المسلحين القبليين حذَّروا في وقت سابق سائقي الشاحنات والمقطورات من المرور أَو مخالفة القطاع.
إلى ذلك أكّـد مصدرٌ مسؤولٌ في مؤسّسة كهرباء عدن، أمس السبت، انهيارَ المنظومة الكهربائية في المدينة المحتلّة وسط تجاهل وتخاذل حكومة المرتزِقة.
وعاودت مؤسّسةُ كهرباء عدن، أمس السبت، مناشدةَ الجهات المعنية بالتدخُّلِ العاجلِ لتوفير الوقود لمحطات الكهرباء، مؤكّـدةً أن المنظومةَ على وشك الخروج كليًّا عن الخدمة؛ بسَببِ نفادِ الوقود.
وكانت مؤسّسةُ كهرباء عدن، قد أصدرت عدةَ مناشداتٍ الأسابيعَ الماضية، لكنها لم تلقَ أية استجابة، مع استمرار تجاهل تحالف العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق، لمعاناة المواطنين في مدينة عدن.