حثت العشرات من المنظمات المناهضة للحرب يوم الجمعة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استبعاد أي تصعيد عسكري في اليمن مع استمرار تصاعد التوترات في البحر الأحمر.
وكتبت 31 مجموعة مناصرة في رسالة إلى “على الرغم من أن هذه الهجمات مثيرة للقلق، إلا أن توسيع الحرب إلى اليمن لن يحلها، وبدلاً من ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التهديدات التي يتعرض لها الشحن التجاري في البحر الأحمر والخليج العربي والممرات المائية الإقليمية الأخرى بشكل كبير”. بايدن، الذي يقال إن إدارته “تدرس بنشاط خيارات الرد على الحوثيين في اليمن”.
وكانت وسائل إعلامية قد تحدثت أن الإدارة الأمريكية تدرس خيار شن هجمات على اليمن، وردا على ذلك أكد قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي أن أي تورط أمريكي سيكون تورطا تام وسيواجه الجيش الأمريكي أسوأ مما واجهه في فيتنام وافغانستان كما أن صنعاء ستستهدف البوارج والسفن الأمريكية.
وأضافت الجماعات أنه “مع الخسائر المدنية المروعة في غزة، فإن المنطقة بأكملها أصبحت على حد سكين”، وحذرت من أن الهجوم الأمريكي على اليمن “سيؤدي بلا شك إلى قلب هذا التوازن المبدئي رأسا على عقب، ويدعو إلى المزيد من الهجمات المباشرة على القوات والمصالح الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة”.
وأضافوا أن “حربًا إقليمية شاملة ومفتوحة ستكون مروعة وستؤدي بلا شك إلى خسائر كبيرة في صفوف القوات الأمريكية والسكان المدنيين في جميع أنحاء المنطقة، مما يزيد من الرعب الذي يحدث في فلسطين”. وأضاف: “إن ذلك لن يخدم أمن إسرائيل أيضًا، لأنه سيؤدي إلى تصعيد كبير للصراع عبر الحدود مع لبنان”.