تداولت وسائل اعلام عبرية عن افادات تقارير إعلامية محلية أن مجموعة من الضباط الإسرائيليين دخلت جزيرة سقطرى جنوبي اليمن، ضمن خطة مشتركة بين نظام كيان العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لحماية الملاحة الإسرائيلية في المياه اليمنية.
وكانت الطائرة الإماراتية تقل مجموعة من المستشارين العسكريين الإسرائيليين وضباط مخابرات إماراتيين. وبعد الهبوط، توجه المستشارون الإسرائيليون والإماراتيون إلى القاعدة العسكرية الإماراتية الجديدة في جزيرة سقطرى.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب نشر بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير حول دخول ونشر كورفيت ساعر 6 في جزيرة سقطرى. تم مؤخراً نشر كورفيت Saar 6 في البحر الأحمر لأول مرة.
ولم يتم الكشف عن أي معلومات حول مهمة هذه السفينة الحربية الصغيرة والمستشارين الإسرائيليين في جزيرة سقطرى، لكن نظرا للطبيعة الدفاعية للكورفيت ساعر 6، فمن المرجح أن النظام الإسرائيلي ينوي إنشاء قاعدة بحرية على هذه الجزيرة. الجزيرة بمساعدة دولة الإمارات العربية المتحدة وحلفائها الآخرين، وتم تكليف كورفيت ساعر 6 بحماية القاعدة.
وتعتبر سقطرى أهم وأكبر جزيرة في المياه الإقليمية لليمن في خليج عدن، والتي تلعب دورا حاسما في السيطرة على مياه جنوب اليمن.