نسفت المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، دعاية الاحتلال بتدمير قدراتها الصاروخية.. وأطلقت كتائب القسام دفعة صاروخية كبيرة صوب المستوطنات الإسرائيلية أبرزها العاصمة تل أبيب.
وأفادت مصادر فلسطينية بان الدفعة التي تم اطلاقها خلال الساعات القليلة الماضية تمت بـ30 صاروخا على دفعتين في حين تحدثت وسائل اعلام عبرية عن اعتراض 5 منها فقط في سماء تل ابيب وسط تداول مقاطع فيديو لانفجارات في عدة مواقع هناك.
وكانت صافرات الإنذار دوت منذ الصباح في عدة مستوطنات قريبة من غزة، وفق اعلام الاحتلال.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات قليلة على زعم متحدث الاحتلال العسكري دانيال هنغاري تمكن قواته من تدمير كافة القدرات الصاروخية للمقاومة. والاعلان الإسرائيلي المتزامن مع تحركات مكثفة لإبرام هدنة وسط مطالب بإطلاق النار عدت بمثابة تمهيد إسرائيل لتقبل الامر الواقع الجديد والمكلل بالهزائم في غزة ومحاولة البحث عن انتصار.
تكبيد قوات الاحتلال خسائر فادحة
هذا واعترف كيان الاحتلال الصهيوني، في وثت سابق من اليوم، بمقتل 3 جنود جدد وإصابة 40 آخرين في ظل استمرار المقاومة الفلسطينية خوضها معارك واشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، وتكبّدها خسائر فادحة. وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في وقت سابق، أنّه تم علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الحرب الإسرائيلية، منذ بداية معركة السابع من أكتوبر.
وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، تمكن مقاتليها من تفجير عبوة أرضية ناسفة بدبابة ميركافا في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، فيما تمكنوا أيضا من قنص جندي إسرائيلي على ظهر دبابة في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة قبل استهدافها بقذيفة “تاندوم”.
كما أعلنت كتائب القسام استهداف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين الآمنين، فيما نشرت مشاهد لقنص ضابط في “جيش” الاحتلال ببندقية الغول شرقي معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، عن تدمير أكثر من 44 آلية عسكرية وقتل 25 جندياً إسرائيليا خلال 72 ساعة الماضية من المعارك في غزة.