أكد قائد الثورة، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، أن الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة ليسوا وحدهم في هذه المعركة، فالله معهم وهو خير الناصرين، وأن الشعب اليمني متضامنٌ معهم بكل ما يستطيع.
وأعرب في كلمة متلفزة عن إعجابه وتقديره الكبير لصمود الإخوة في غزة، ووصفه بأنه صمود عظيم يعبر عن إرادة إيمانية قوية وعن مجاهدين يعتمدون على الله ويثقون به ويؤمنون بقضيتهم. وأشاد بأخلاقهم العالية التي تؤهلهم للصمود والتفاني في وجه العدو.
وأكد القائد أن المجاهدين في غزة ينكلون بالعدو الصهيوني ويقتلون جنوده، مشيرًا إلى أن هذه الجهود البطولية قد لا تحظى بالتغطية الإعلامية المناسبة، ولكنها تمثل مصدرًا كبيرًا للأمل في تحقيق النصر.
وأضاف القائد أن الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة ليسوا وحدهم في هذه المعركة، فالله معهم وهو خير الناصرين، وأن الشعب اليمني متضامنٌ معهم بكل ما يستطيع.
وأوجه القائد رسالة إلى الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن الموقف الأمريكي والتهديدات والوعود لن يثنيهم عن موقفهم الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأشار القائد إلى أن كل أحرار الأمة العربية والإسلامية والشعوب التي تحمل ضميرًا إنسانيًا يهتفون للشعب الفلسطيني ويدعمونه في مظلوميته، وأن الله هو خير الناصرين.
وحث القائد الشعب الفلسطيني على الثقة بنصر الله تعالى، مهما تمادى العدو في جرائمه، وأكد أن ثباتهم وجهادهم سيكون سببًا في تحقيق النصر الإلهي للمظلومين والمعانين في فلسطين.
وأشار القائد إلى أن الموقف الأمريكي في مساندة العدو الصهيوني هو موقف خاسر بخسارة الإسرائيلي، وأنه مهما كانت حجم المعاناة، فإن المستضعفين سيحظون بالنصر.
وأكد القائد أن موقفهم مستمر وأن الموقف الصحيح الذي يجب على دول العالم أن تسعى له هو وقف العدوان على غزة.
ودعى السيد القائد المجتمع الدولي إلى التضامن معهم في مواجهة التهديدات الأمريكية والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.
كما دعى الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الأمن والسلام العالميين والتصدي للتهديدات الأمريكية في المنطقة.