مقالات مشابهة

تفويض إقليمي ودولي لصنعاء لكسر حصار غزة والأخيرة توجه رسالة إلى الدول المشاركة في التحالف البحري

وصف خبراء دوليين، الثلاثاء، مقاطعة الدول الإقليمية ودول كبرى لتحالف الولايات المتحدة لحماية إسرائيل في البحر الأحمر بمثابة تفويض غير مباشر لصنعاء باستمرار عمليات كسر الحصار عن غزة.

ويعتبر البرلماني اللبناني ناصر قنديل غياب الدول المشاطئة على البحر الأحمر عن التحالف الذي اعلنه وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن مساء الاثنين من تل ابيب بمثابة رفع الغطاء القانون عن التحالف الجديد بصفته قادم من خارج البحر ويعزز شرعية عمليات صنعاء ضد اسرائيل.

وكانت قائمة الدول التي اعلنها اوستن كتحالف جديد خلت من أي دولة على البحر الأحمر بما فيها ارتيريا التي تحتضن قواعد إسرائيلية. وتطل العديد من الدول العربية والإسلامية على ضفاف البحر الأحمر ابرزها السعودية وجيبوتي ومصر والأردن وارتيريا واليمن.

ولم تعلق أيا من تلك الدول عن أسباب مقاطعتها، لكن خبراء دوليين كالمصري سامح عسكر يؤكدون بان جميع الشعوب العربية تتماهى مع اليمن وتتطلع لرؤيته يحقق إنجازه بكسر حصار إسرائيل على غزة.

ولم تقتصر العزلة الامريكية على الدول الإقليمية بل اتسعت دوليا، حيث فشلت في استخراج بيان ادانة لصنعاء من مجلس الأمن خلال اجتماع مغلق عقد مساء الاثنين. وانتهت الجلسة دون بيان يذكر مع أن السفيرة الامريكية كانت طالبت المجلس واعضائه بإدانة ما وصفتها بهجمات “الحوثيين”.

وفض الاجتماع دون بيان يذكر في حين تحدثت مصادر دبلوماسية عن خلافات بشأن المساعي الامريكية لشرعنة تحالفها الجديد دوليا.

صنعاء توجه رسالة إلى الدول المشاركة في تحالف حماية إسرائيل

كشف قيادي في صنعاء عن رسالة تم توجيهها إلى الدول التي حشدتها الولايات المتحدة ضمن تحالف لحماية السفن الإسرائيلية. وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر إن الرسالة اليمنية للدول التي زج بها الامريكي في تحالفه لحماية اسرائيل في البحر الاحمر تتضمن النصيحة والتحذير في ذات الوقت.

وبحسب بن عامر فإن صنعاء نصحت هذه الدول بمغادرة التحالف الأمريكي وحذرتها من تبعات المشاركة ومن تداعياتها على كل دولة على حدة اضافة الى التأكيد ان اليمن لن يتراجع عن موقفه بشأن غزة مهما كانت التطورات. وأشار إلى أن دولة اوروبية ضمن التحالف الامريكي لحماية اسرائيل في البحر الاحمر تواصلت مع الجانب اليمني ولها اتصالات مستمرة حتى هذه اللحظة مع الاخوة في سلطنة عُمان.