رفضت استراليا، اليوم الخميس، نشر بوارج حربية في البحر الأحمر لتامين السفن الإسرائيلية.
ونقلت قناة أي بي نيوز الامريكية عن مصادر قولها أن الولايات المتحدة تقدمت بطلب لأستراليا تطلب فيها نشر بوارج في البحر الأحمر للمساعدة فيما وصفته بـ”حماية الملاحة” لكن الرد الأسترالي كان صادم وتضمن وعد بدراسة الطلب مع ان استراليا تعد ابرز حلفاء واشنطن.
وكانت واشنطن بدأت خلال الايام الأخيرة حراكا دوليا لتشكيل تحالف دولي لحماية السفن الإسرائيلية في الممرات اليمنية.. وأستراليا واحدة من عدة حلفاء لأمريكا يرفضون تحركاتها الجديدة وقد تضاف للعزلة التي تتعرض لها واشنطن بفعل انحيازها الكامل لإسرائيل في جرائمها بغزة.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت الخطوة الاسترالية تعكس مخاوف من تعرضها للاستهداف ام ضمن موقفها الداعي لوقف الحرب.
يذكر ان استراليا كانت من ضمن الدول التي صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار وقف الحرب على غزة والذي اجهضته واشنطن في مجلس الأمن بالفيتو.
انهاء العمليات الفرنسية في البحر الأحمر
بدورها، انهت فرنسا، اليوم، مشاركتها العسكرية بحماية السفن الإسرائيلية قبالة الساحل الغربي لليمن.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن هيئة اركان الجيوش الفرنسية بعث مذكرة لقواتها المتمركزة في البحر الأحمر بالتوقف عن مرافقة السفن وسحب فرقاطة كانت تتمركز جنوب البحر الأحمر إلى قاعدتها على الضفة الأخرى من باب المندب في جيبوتي.
ولم تفصح المصادر عن أسباب هذا الانسحاب. وكانت صنعاء المحت إلى تغييب فرنسي عن ساحة الصراع في البحر الأحمر.
وكتب العميد عبدالله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء، تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي يعلن فيه انتهاء البروبجندا الفرنسية التي تصاعدت وتيرتها خلال الايام الماضية بشان حماية السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.
كما المح إلى ان الانسحاب الفرنسي تم لأسباب قاهرة في إشارة كما يبدو لتعرض القوات الفرنسية لضربة قاصمة.
وكانت هيئة اركان الجيوش الفرنسية أعلنت تعرض بوارجها لعدة هجمات في اليمن اخرها قبل يومين عندما حاولت مرافقة السفينة النرويجية “ستريندا” والتي قصفت بصاروخ كروز اخرجها عن الخدمة.
وكانت فرنسا أعلنت خلال الايام الأخيرة تسيرها دوريات لمرافقة السفن الإسرائيلية خلال عبورها الممرات اليمنية مع اعلان صنعاء تشديد الحصار على إسرائيل تضامنا مع غزة.