انفجر الوضع، اليوم الأربعاء، بين الفصائل التابعة لتحالف العدوان بحضرموت. وأفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات بين قوات تتبع عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي وأخرى تتبع رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي.
وتدور المواجهات في المدينة حيث تحاول قوات الشرطة العسكرية المحسوبة على الانتقالي التصدي لمحاولات لواء حماية رئاسية استقدمه المرتزق رشاد العليمي في وقت سابق لحماية وجوده في المكلا توسيع رقعة انتشاره قرب القصر الرئاسي.
ويحاول لواء العليمي تأمين وصول المرتزق العليمي رفقة هيئة رئاسة مجلس حضرموت الوطني الذي تم تشكيله مؤخرا في السعودية وتهدف من خلاله الرياض لادارة سلطة المحافظة النفطية.
ولا يزال التوتر يخيم على المشهد مع استدعاء قائد الشرطة العسكرية العميد سالم باسلوم تعزيزات من فصائل الانتقالي في لواء بارشيد ومنحه قوات العليمي التي وصفها بت”الشمالية” مهلة للانسحاب من المكلا.
تطويق مقر الانتقالي بالمكلا
هذا وتمكنت فصائل المرتزق رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي لتحالف العدوان السعودي من اطباق الحصار على اهم مقرات الفصائل التابعة للانتقالي الموالي للإمارات في محافظة حضرموت.
وأفاد الصحفي الحضرمي في الانتقالي محمد سعيد باحداد بأن لواء حراسة العليم يقوده نجله يوسف طوقت مباني لواء الشرطة العسكرية المحيط بالقصر الجمهوري بالمكلا، مؤكدا تصدي قائد الشرطة العسكرية المحسوب على الانتقالي العميد سالم باسلوم للعملية. ولا تزال قوات العليمي تحاصر مباني الشرطة العسكرية في المكلا.
وكانت قوات الشرطة العسكرية تصدت في وقت سابق اليوم لمحاولة قوات العليمي التوسع في مواقع محيطة بالقصر الجمهوري لتأمين عودة مرتقبة لرشاد العليمي وهيئة رئاسة مجلس حضرموت الوطني وسط تصاعد المخاوف في صفوف الانتقالي ومحافظ المؤتمر هناك من انهاء نفوذهم مستقبلا.
