تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية، اليوم الإثنين، من تنفيذ عدة عمليات هجومية، منفردة ومشتركة، استهدفت كيان الاحتلال الصهيوني، وأوقعت فيه خسائر كبيرة.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنهم تمكنوا من “الإجهاز على جنديين صهيونيين من مسافة صفر خلال اشتباك مع قوة صهيونية راجلة في محور الشجاعية شرقي غزة”، فيما نفذوا أيضا عملية مشتركة مع كتائب القسام من “إيقاع عدد من جنود العدو بين قتيل وجريح بعد الاشتباك مع قوة صهيونية متحصنة داخل منزل في منطقة الفالوجا”.
وأشارت السرايا إلى أن مقاتليهم تمكنوا أيضا من “الإجهاز على جنديين صهيونيين من مسافة صفر خلال اشتباك مع قوة صهيونية راجلة في محور الشجاعية شرق غزة”، فيما تمكنوا أيضا من “استهداف آلية عسكرية صهيونية بصاروخ “85 مضاد للدروع” وخوض اشتباكات ضارية مع الجنود المتحصنين بهيكلها في محور التقدم شرق غزة”.
وأفادت كتائب القسام بخوض مقاتلوها اشتباكات عنيفة من النقطة صفر مع قوات خاصة ومدرعة غرب مخيم جباليا واستهداف دبابتي ميركافا بقذائف الياسين في محور شمال خان يونس إضافة إلى استهداف قوة صهيونية تحصنت في مبنى بمشروع بيت لاهيا بقذائف تي بي جي.
في ذات السياق، نفذ حزب الله، هجوم على القوة “الإسرائيلية” في مستعمرة المطلة، وأيضا هجوم آخر على قوة إسرائيلية متمركزة داخل منزل في مستعمرة المطلة بالأسلحة الصاروخية وتمّ إصابتها مباشرة وسقط عديدها بين قتيل وجريح، “يأتي ردًا على العدوان الصهيوني على القرى والبلدات الجنوبية واستشهاد مختار بلدة الطيبة حسين علي منصور”.
وتتزامن هذه التطورات مع اعتراف الجيش الاسرائيل بمقتل 7 من ضباطه وجنوده خلال معارك الساعات الأخيرة في حين تحدثت وسائل اعلام عبرية عن اجلاء عشرات المصابين خلال جسر جوي من مستوطنات غلاف غزة.
وتشير هذه التطورات إلى حجم وتيرة المعارك في محاور القتال السابقة بغزة خصوصا في ظل الضغوط الامريكية على الاحتلال لتعجيل حسم المعركة وشراسة المقاومة هناك.