تصاعدت لهجة التهديد اليمنية خلال الايام الأخيرة للإمارات على خلفية دعمها العلني لكيان العدو الإسرائيلي في جرائمه ضد غزة، فما تبعات ذلك؟
في احدث تغريدات له نشر محمد الحوثي عضو المكتب السياسي الأعلى، استبيانان بشأن موقف الامارات من القضية الفلسطينية ابرزها ذاك الذي يتحدث بان الامارات بررت تطبيعها مع إسرائيل بحل القضية الفلسطينية ليتضح بأنها تدعم تصفية القضية.
هذه الاستبيانات التي تحمل رسائل شديدة لأبوظبي تتزامن مع نشر مغردين يمنيين في صنعاء استبيانات تتعلق بدعم تنفيذ ضربات صاروخية يمنية في العمق الاماراتي في حين تتحدث أخرى عن بدء صنعاء بالفعل توجيه ضربات إلى جزيرة ميون التي تتخذها القوات الإماراتية قاعدة لها في باب المندب مع أن قوات صنعاء لم تعلن رسميا ذلك.
هذه الاستبيانات ليست نتيجة ردة فعل على اعلان إسرائيل توقيع اتفاق مع الامارات يتضمن كسر حصار اليمن في باب المندب بتسيير جسر بري، بل تعكس توجهات مستقبلية قد تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت لأبوظبي التي ظلت لنحو 9 سنوات تشن حربا عدوانيه على اليمن وهي تحضر مجددا للمشاركة في تحالف تقوده إسرائيل للحرب على اليمن.
وتلك خطوة قد تعيد الحسابات اليمنية بشان الهدنة مع الامارات وقد تدفع نحو مزيد من التصعيد خصوصا بعد التهديدات التي اطلقها محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله وتوعد فيها باستهداف حقول النفط ومنشاته في أي دولة تشارك بالتحالف الذي ترتبه إسرائيل لكسر حصار اليمن.