قدمت السعودية، اليوم الخميس، عرض جديد لصنعاء.. وابدى رئيس لجنة التفاوض لدول التحالف اللواء الركن ناصر بن ثنيان استعداد التحالف انهاء ملف الاسرى على قاعدة الكل مقابل الكل إضافة إلى الكشف عن المفقودين.
وجاء حديث ثنيان عشية حديث المبعوث الاممي عن تقدم في ملف المفاوضات. وملف الاسرى واحد من الملفات العالقة حيث كان يتوقع ان تنطلق جولته الجيدة قبل أسابيع وتم عرقلتها.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد الحوثي، دعا عشية تعثر انطلاق جولة المفاوضات التي كانت مرتقبة في الأردن التحالف لصفقة تبادل شاملة على قاعدة الكل مقابل الكل وعرض وساطة قطرية او مصرية في ذلك في ضوء تعثر مفاوضات الأردن.
ولم يتضح بعد دوافع العرض السعودي الاماراتي وما اذا كان يهدف لإطلاق سراح ضباط وجنود من الدولتين لا يزالون اسرى لدى صنعاء ام تتعلق بالتحركات للتهدئة والسير باتفاق سلام شامل في اليمن.
المبعوث الأممي يكشف تعقيدات بملف المرتبات
بدوره، كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرونبرغ، تعقيدات في مفاوضات المرتبات. وأفاد مكتب المبعوث الأممي على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بانه قرر التقاء السفير السعودي لليمن لبحث دعم إقليمي للسير باتفاق يتضمن تحسين الظروف المعيشية في إشارة إلى ملف المرتبات.
وكان المبعوث التقى في وقت سابق برئيس المجلس الرئاسي، الموالي للسعودية، في مقر اقامته بالرياض وبحث عنه، وفق المكتب، التقدم في تحسين الظروف المعيشية والتسوية السياسية.
وكانت وسائل اعلام تابعة للمرتزق العليمي أفادت بانه تمسك بما وصفها “الوساطة السعودية” وطلب بضغط على من وصفهم بـ”الحوثيين” لتقديم تنازلات.
وتشير تحركات المبعوث الجديد إلى فشله في احراز تقدم بملف المفاوضات مع دفع الولايات المتحدة بقوى المرتزقة الموالية لها لعرقلة أي تقدم سياسي وربطه بملف انهاء الحصار على إسرائيل.