المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    لا علاقة له بإيران.. “الاحتلال الإسرائيلي” يتحدث عن استقلالية “اليمن” و”الحرس الثوري” يؤكد

    كشف الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، تقيم قاداته للهجمات اليمنية.. يأتي...

    أول تعليق رسمي لصنعاء على الغارات “الإسرائيلية” على المطار

    علق رئيس وفد صنعاء في المفاوضات السياسية، محمد عبد...

    بعد تأثر الشحن البحري العالمي بعمليات اليمن المتضامنة مع غزة.. أمريكا تلوح بشن عدوان على اليمن.. فهل ستقصف اليوم أم يتم التأجيل؟

    منذ أن أعلن اليمن، تضامنه مع غزة والشعب الفلسطيني بالحصار البحري على كيان العدو الإسرائيلي رداً على مجازرة التي يرتكبها ضد الفلسطينيين بعد تخييرهم بين القتل أو طردهم من أراضيهم، تأثرت شركات الشحن البحري العالمي اقتصاديا بالعمليات اليمنية.

    وتتوعد أمريكا بالرد على هذه العمليات اليمنية المتضامنة مع غزة، وذلك بشن هجوم أمريكي آملةً به كسر الحصار على اسرائيل، الا أن الهجوم المحتمل على اليمن اثار الجدل في ادارة بايدن هل نقصف اليوم ام يتم تأجيل المعركة؟ ويبدو أن جدلاً قد حدث أو لا يزال مستمراً في البيت الأبيض.

    خسائر شركات التأمين

    وبحسب مسؤول تنفيذي لإحدى شركات التأمين، فإن الرسوم تختلف من ناقلة إلى أخرى، اعتمادًا على ملكيتها وحجمها وعمرها واستهلاك التمديد والقيمة والمدة الزمنية التي تقضيها في المنطقة عالية المخاطر. كما يتم تمرير هذه النسبة من قبل المالكين إلى المستأجرين على أساس التكاليف الفعلية المتكَبّدة.

    وفقًا لتقييمات بلاتس – وهي وحدة تابعة لشركة S&P Global Commodity Insights – فإن أسعار الشحن الإجمالية للناقلات التي تعبر نقطة الاختناق منذ بدء الصراع، قد ارتفعت. حيث قفزت 43.5 وورلد سكيل (وهو نظام موحد لتحديد دفع سعر الشحن لشحنة ناقلة نفط معينة) إلى 84.5 وورلد سكيل في 1تشرين الثاني/ نوفمبر.

    وقال المستأجرون في شمال آسيا وسنغافورة إن علاوة مخاطر الحرب الإضافية لرحلة واحدة من الخليج العربي إلى شمال آسيا يمكن أن تتراوح بين 5000 دولار إلى 60 ألف دولار لكل سبعة أيام مجتمعة. يتم إصدار فاتورة للمستأجرين لمدة سبعة أو 14 يومًا، اعتمادًا على الاتفاقية التي تختلف من سفينة إلى أخرى، وهناك مبلغ إضافي لكل 12-24 ساعة فوق هذه المدة يتم تحصيله على أساس تناسبي.

    وأشارت شركة Dryad Global في أحدث تحذير لها بشأن “تهديدات الأمن البحري” إنه خلال الشهرين الماضيين، دفعت السفن التي ترسو في الموانئ الإسرائيلية أو لديها روابط ملكية أو أعلام أو إدارة فنية في الكيان، رسوماً أعلى. ويقول أحد السماسرة في سنغافورة أن “الشركات الخاصة باتت تجري فحصاً دقيقاً للسفينة التي تريد استئجارها، للتحقق من عدم وجود أي روابط إسرائيلية بها”.

    وذكرت الشركة في بيانها التحذيري ضرورة “التزام السفن التي ليس لها علاقة بإسرائيل ببقائها مرئية على AIS (نظام التعرف التلقائي) أثناء عبورها في البحر الأحمر”. مشددة على الاستجابة السريعة لأي “تهديدات ناشئة” في تلك المنطقة.

    الآثار الاقتصادية للعمليات اليمنية

    وحول الآثار الاقتصادية لاستهداف القوات اليمنية سفينة الشحن الإسرائيلية، كتب بروخور دورينكو وأندريه كراسنوبايف، في “إزفيستيا”، وجاء في المقال: تواصل القوات اليمنية استهداف السفن في البحر الأحمر، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

    وبشكل عام، فإن هذه الأحداث قد لا تؤثر فقط في اقتصاد الكيان الإسرائيلي نفسه، إنما يمكن أن تؤثر أيضًا في أسعار التأمين في المنطقة والعالم. وتعليقًا على ذلك، قال المستشرق غريغوري لوكيانوف: “سترتفع تكاليف التأمين في الخليج العربي، ما سيزيد من تكلفة النقل. سيؤثر هذا في كل من شركات النقل وعملائها. الحديث يدور عن قناة السويس والبحر الأحمر، فهذه واحدة من أكثر الطرق لنقل البضائع كثافة”.

    ووفقا لـ لوكيانوف، فإن أي عدم استقرار من هذا القبيل سيؤدي إلى زيادة التكاليف. ذلك أن “الطرق البديلة أكثر تكلفة بكثير، وستظل الأحجام كما هي، لكن شركات التأمين ستضطر إلى رفع الأسعار”. من ناحية أخرى، و بحسب موقع “غلوبس” الإسرائيلي، تسببت الهجمات اليمنية في البحر الأحمر بالفعل في ارتفاع أسعار الشحن من الصين إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي بنسبة 9-14% مقارنة بالأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي.

    وعلى هذه الخلفية، اعترف يهودا ليفين، رئيس قسم الأبحاث في شركة Freightos للتكنولوجيا الفائقة (منصة لإدارة النقل بواسطة السفن والطائرات والشاحنات)، بالزيادة في أسعار الشحن للسفن المغادرة والقادمة من الصين إلى كيان الاحتلال ويتفق معظم الخبراء في تقويمهم العالي للقدرات القتالية “لأنصار الله” اليمنيين.

    وتضيف الصحيفة : قبالة سواحل اليمن، مباشرة، تقوم المدمرة الأمريكية Arleigh-Burke، USS CARNEY، بمهام حماية الشحن من “صواريخ الحوثيين”. وذكرت القيادة الأمريكية مؤخرا أن المدمرة صدت أربع هجمات صاروخية على سفن مدنية من سواحل اليمن في يوم واحد.

    هل ستقصف أمريكا اليمن اليوم! ام يتم التأجيل؟

    بدوره، أوضح العميد عبدالله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية، تفاصيل بشأن الهجوم الأمريكي المحتمل على اليمن الذي اثار الجدل في ادارة بايدن هل نقصف اليوم ام يتم تأجيل المعركة؟ ويبدو أن جدلاً قد حدث أو لا يزال مستمراً في البيت الأبيض بشأن شن العدوان على اليمن رداً على موقفه العملي مما يجري في غزة رأي يرى ضرورة شن هجمات على اليمن ورأي لا يرى ذلك.

    وأكد العميد بن عامر ان في الوقت الحالي الجميع متفق على شن العدوان على اليمن والخلاف فقط حول التوقيت سيقول البعض منكم ولماذا ننشر مثل هذا الحديث وفي مثل هذا التوقيت تحديداً؟ وتابع: نقول حتى يدرك الجميع أن اي عدوان على اليمن في الوقت الحالي او بعد اشهر او بعد سنة او سنوات سواء كان من خلال الاسرائيلي او الامريكي او ادواته في المنطقة او أذنابها في الداخل فإنه في النهاية عدوان امريكي اسرائيلي وسيواجهه الشعب بكل صلابة وقوة.

    وأوضح أن اليمن يمتلك من الارادة الايمانية ومن الاسلحة ما يجعله قادراً وبعون الله على التصدي بل وعلى مفاجأة كل معتدي في البحر والبر وبإذنه تعالى في الجو كذلك. وأضاف بن عامر ان الامريكي لا يريد العدوان اليوم لاسباب عدة منها انه لا يريد ان يقصف اليمن بسبب الموقف من فلسطين ففي هذه الحالة ستقف الشعوب كلها مع اليمن.

    وقال: وكذلك هو يدرك ان اليمن قادرة على المواجهة وقد يلجأ لخيارات صعبة ولهذا سيؤجل المعركة لأنه سينتقم من كل جهة تقرر مواجهة اسرائيل فهذه استراتيجية بالنسبة له وقد يحرك ادواته ليس اليوم حتى لا يربط الناس بين اي تحرك وبين موقف اليمن المشرف من غزة وفلسطين.

    وتابع بن عامر: وبالتالي سوف يؤجل المعركة لاصطناع اسباب اخرى ومن هنا يتفادى ما أمكن من اي ردة فعل شعبية عربية او حتى شعبية عالمية على قصف اليمن. واختتم بقوله: عموماً اليمن لم يدخل هذه المعركة الا وهو يدرك تداعياتها وبالتأكيد انه قادر على التصدي والمواجهة ليس اليوم فقط بل اليوم وغداً وبعد غد. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.

    هذا وتشدد القوات المسلحة اليمنية الحصار البحري على كيان العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، وذلك رداً على مجازر كيان الإحتلال على الفلسطينيين في غزة، حيث استهدفت اخر عملية بحرية يمنية سفينتين اسرائيليتين، كما تم احتجاز سفينة اسرائيلية “جلاكسي لايدر” الذي وضع اليمن شرط انفراجها بايقاف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة.

    spot_imgspot_img