ثلاثمائة يوم علي اختطاف مخابرات عصابة بني سعور الارهابية الداعشية الوهابية العنصرية للصحفية المصرية رانيا العسال ولا اعرف لماذا تخلي المصريون عنها شعبا وحكومة وحاكم، اليست هذه مصرية اليس من العار السكوت عن مواصلة اختطافها وسؤالي لكل المصريين اليس منكم رجل رشيد ,وسؤالي للصحفيين وبالاخص نقيبهم لماذا كل هذا السكوت عن مواصلة اختطاف رانيا اليست هذه صحفية مصرية فلماذا لم تطالب بتحريرها ام انك مازلت تاخذ التعليمات من الجهات التي تسمي نفسها سيادية.
وسؤالي لكل الصحفيين المصريين اليس سكوتكم هو اكبر عار علي مهنتكم فاذا كنتم تخشون عن المطالبة بتحرير زميلتكم فمن يحق له ان يطالب بتحريرها ولن اخاطب الاعلام المصري لان اغلبه موجه من بني سعود.
300يوم من اختطاف صحفية مصرية بدون وجه حق -ماذا فعلت رانيا كي يتم اختطافها لثلاثمائة يوم متواصلة هل بسبب عدائها لمن يواصلون قتل الشعب الفلسطيني ,ام بسبب انتقادها للحرب الارهابية علي اليمن ,ام بسبب تغريداتها التي كان يتفاعل معها الالاف ,ماذا فعلت رانيا كي يواصلوا اختطافها وتعذيبها لعشرة اشهر وكي يواصلوا حرمانها من اطفالها الصغار ولماذا لم يطالب احد بتحريرها في مصر فهل فقد كل المصريون شهامتهم وعزتهم وكرامتهم والي متي سيظلون كذلك اليس من العيب السكوت علي هذا الاختطاف المستمر منذ عشرة اشهر وحتي الان ايها المصريون.
عشرة اشهر من الصمت العربي والعالمي عن مواصلة اختطاف رانيا العسال-عندما اختطفتها مخابرات عصابة بني سعور الداعشية توقعت تصعيدا من الصحافة العربية والعالمية كما حدث في قضية خاشقجي لكني فوجئت بصمت مصري كامل وصمت عربي كامل وصمت عالمي فاضح ,لقد تخلت الصحافة المصرية والعربية والعالمية عن صحفية مصرية تم استدراجها للاراضي الحجازية ثم اختطفوها هناك ليواصلوا تعذيبها ويكتموا صوتها الذي كان ينال اعجابا من عشرات الالاف من شعوب الامة.
وبعد مرور عشرة اشهر علي اختطافها اقول للصحافة العالمية الا يكفي سكوتكم لعشرة اشهر، هل مازالت رانيا علي قيد الحياة -سؤال يسئله عشرات الالاف في كل دول العالم وهو هل مازالت رانيا العسال علي قيد الحياة ام انها لحقت بخاشقجي خاصة وان العصابة الارهابية التي تختطف حكم الحجاز منذ سنين تعتبر نفسها فوق القانون فهي التي دمرت سوريا والعراق واليمن وقتلت مئات المعارضين وارتكبت ابشع الجرائم بحق شعوب امتنا والان لنا الحق ان نسئل هل مازالت رانيا علي قيد الحياة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشحات شتا
