قالت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، الثلاثاء، إن التخاذل الدولي والإقليمي شجع العدو الصهيوني على التمادي في طغيانه وارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الخارجية أن “عمليات صنعاء في استهدافها المشروع للسفن الإسرائيلية ترتبط ارتباطا وثيقاً بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة”، مشيرة أن “موقفنا المعلن في مواجهة الكيان الصهيوني ومصالحه بالمنطقة سيستمر طالما استمر عدوانه على غزة والأراضي المحتلة”.
ونفذت قوات صنعاء عدة عمليات هجومية استهدفت عمق الكيان الصهيوني بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى احتجاز سفينة “جلاكسي ليدر” التابعة لرجل أعمال “إسرائيلي”، ما خلف خسائر اقتصادية كبيرة للكيان خاصة بعد إعلان شركات ملاحة صهيونية تغيير مسارها عن البحر الأحمر، خشية من تحذيرات صنعاء التي تأتي ضمن معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
ويواصل كيان الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر البشعة بحق أبناء غزة، مستخدمة أسلحة محرمة دوليا بدعم غربي مطلق، ما خلّف أكثر من 16 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، وأيضا جرح قرابة 50 ألف مدني، فيما لا زال العدوان مستمر.