شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم السبت، بحضور شعبي ورسمي كبير، استعراضا شعبيا قتاليا تعبويا بعنوان “دفعة طوفان الأقصى”.
وسارت تشكيلات من المقاتلين الشعبيين الذين تخرجوا من دورات عسكرية، على شكل مجموعات منتظمة من أمام منصة السبعين، مرتدين الزي الشعبي حاملين بنادقهم وأسلحتهم ورافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية.
ورددوا هتافات منها “لبيك يا أقصى”، “يا قدس.. جند الله قادمون، يا قدس.. جند محمد قادمون، يا قدس.. جند علي قادمون، يا قدس.. جند حسين قادمون، يا قدس.. جند السيد قادمون، يا قدس.. أنصار الله قادمون”، و “بسم الله بسم الله توكلنا على الله”، كما رددوا هتافات الحرية “الله أكبر ـ الموت لأمريكا ـ الموت لإسرائيل ـ اللعنة على اليهود ـ النصر للإسلام”.
وأكّد المشاركون في العرض أن الشعب الفلسطيني والمجاهدين ليسوا لوحدهم، فنحن معهم وجاهزون للجهاد، وحاضرون ومستعدون لكل الخيارات، معلنين تفويضهم لقائد الثورة لاتخاذ الخيارات الكفيلة لنصرة فلسطين وغزة في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني.
استعراض قتالي شعبي في العاصمة #صنعاء بعنوان "دفعة طوفان الأقصى"
بمشاركة أكثر من 15 ألف ملتحق بالدورات القتالية المفتوحة… عرض شعبي لقوات التعبئة العامة بميدان السبعين – #صنعاء #طوفان_الأقصى#لستم_وحدكم#اليمن_مع_فلسطين pic.twitter.com/8K5TRNoRAQ
— المشهد اليمني الأول (@Alyemen_One) December 2, 2023
تحذير للولايات المتحدة
وفي كلمة له خلال العرض، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن الشعب اليمني هو شعب الجهاد وسيوجه بنادقه نحو العدو الحقيقي للأمه وهو “إسرائيل”.
وحذر عضو المجلس السياسي الأعلى الأمريكي قائلا “عُد من حيث أتيت”، منتقدا في الوقت ذاته دور الأنظمة العربية، متسائلا هل ستكتفي هذه الأنظمة بعقد المؤتمرات بعد تجدد العدوان على غزة، مشددا على أن المطلوب من السعودية رفع حماس والجهاد الإسلامي من قائمة الإرهاب ووضع الكيان الإسرائيلي فيها.
وألقيت كلمات خلال الفعالية أكدت جاهزية الشعب اليمني للمشاركة في معركة تحرير الأقصى والدفاع عن فلسطين وغزة، ومباركة عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف ومصالح صهيونية في عمق كيان العدو وفي البحر الأحمر، ومنددة بمواقف الأنظمة العربية تجاه ما يحدث لأهلنا في غزة وما يتعرضون له من حرب إبادة جماعية.
يذكر أن المشاركين في العرض التحقوا بدورات قوات التعبئة مع بداية عملية طوفان الأقصى، ويبلغ عددهم 16 ألف مقاتل، وقد تلقوا دورات مفتوحة على أيدي مدربين في مجالات عسكرية مختلفة.