بدأ اقتصاد العدو الإسرائيلي يهتز وبدأت المخاوف تتفشى في أوساط المستوردين خصوصا أولئك الذين يستوردون الخضروات والفواكه والآلالات الكهربائية بحسب ما ذكره تقرير لموقع ذا ماركر الاقتصادي العبري.
ووفقا للموقع بدأت الشركات بتحويل سفنها بعيدا عن البحر الأحمر ما أدى إلى تأخير لمدة 20 يومًا في مدة الرحلة. وأعرب بعض تجار الشحن عن مخاوفهم من عزوف الشركات العالمية من القدوم إلى موانئ الكيان في فلسطين المحتلة.
وقال إيلاد برشان من شركة موران للشحن الجمركي: “إن حالة عدم اليقين في الوقت الحالي كبيرة، ولا نعرف من الذي سيقوم بالجولة، ومن سيتخلى تمامًا عن القدوم إلى إسرائيل. 30% من التجارة إلى إسرائيل عبر مضيق باب المندب، لكن إسرائيل نقطة صغيرة على الخريطة بالنسبة لشركات الشحن، وأخشى أن تغادرها السفن التي تحمل بضائع إسرائيلية في ميناء ما على الطريق”.
وقال جدعون غولبر، المدير التنفيذي لميناء إيلات، إن “ميناء إيلات بدأ يفرغ بالفعل. لن تصل السيارات بعد الآن، وسنخسر بقية السفن، كما أننا كنا نصدر المواد الكيميائية من بين أشياء أخرى”.
وبحسب الموقع قال هرتسل يفراح، الرئيس التنفيذي لشركة استيراد المواد الغذائية “Big Food Blue and White”، إن التأخير حتى لمدة شهر في تسليم البضائع يعد بمثابة أخبار سيئة.
وقال يفراح “لقد بدأنا يوم الأحد في تلقي أخبار من الموردين في الصين تفيد بأن زيم تلغي السفن. أنا مستورد بضائع، وإذا كان النقل الذي استغرق 30 يومًا يستغرق 65 يومًا، فأنا أقل من شهر على الأقل. وتابع “هناك أيضًا مسألة نضارة الطعام، فأنا أحضر البصل المقشر من الصين، 100 طن أسبوعيًا، وبعد شهرين لا يعود بنفس المنتج”.
وأشار يفراح إلى أنجميع الموردين في العالم وجميع شركات الشحن سيكونون خائفين من جلب البضائع إلى إسرائيل. السوق بأكملها تعاني من الركود على أي حال، والوضع يزداد سوءا”.
ونوه الموقع أن تكلفة الشحن ارتفعت 300 % وهو ما سينعكس على أسعار البضائع، وإذا كانت العلاوة التي تم فرضها على تأمين كل حاوية ضمن بند مخاطر الحرب 100 دولار قبل عمليات البحر الأحمر فإنها ستصل الآن إلى 800 دولار على الأقل.