قال يوسي ميلمان الصحفي الاستقصائي “الإسرائيلي” ومعلق في قضايا الاستخبارات والإرهاب والقضايا النووية، الأربعاء، إن أحد المخاوف في العالم هو الضرر الذي يلحق بالشحن في البحر الأحمر، جراء إغلاقه أمام الملاحة “الإسرائيلية”.
وأكد أن إغلاق الملاحة البحرية أمام السفن الإسرائيلية من قبل اليمن يؤدي إلى زيادة حادة في أسعار التأمين، والتي بالطبع تنتقل في النهاية إلى المستهلك، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.
وأضاف ميلمان أن الرأي العام، “كما قال لي الضابط الكبير السابق، هو أنه ينبغي النظر إلى هذا ليس فقط كتهديد لإسرائيل، بل كمشكلة دولية”، وتابع: “حتى اليوم هناك من يعتقد أن إسرائيل يجب ألا تتهاون ويجب أن ترد على التصرفات الإيرانية الحوثية”، حسب تعبيره.
ونقلت الصحيفة العبرية عن ييجال ماور، وهو قبطان منذ فترة طويلة وكان حتى عام مضى مديرًا لهيئة الشحن والموانئ، قوله إن السفن”الإسرائيل” تحمل “أعلام الملاءمة لأسباب مختلفة، بما في ذلك الاعتبارات الضريبية، لدول مثل مالطا وليبيريا وبنما وجزر مارشال وغيرها، كما أن أطقمها متعددة الجنسيات وليست إسرائيلية”.
وأشارت إلى أن “السفينة إسرائيلية تعرضت لهجوم بسبب هجوم إجرامي ضد أحد هذه الأنواع من السفن، يشبه ربط (بإسرائيل، YM) شركة شحن أمريكية مملوكة كليًا أو جزئيًا لشركة إسرائيلية”، مؤكدة أن “الحوثيين” فعلوا الآن استهداف إسرائيل سواء بإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إيلات، أو في ضرب السفن.
وأعلنت صنعاء في وقت سابق، أنها ستستهدف جميع أنواع السفن التي لها علاقة بالكيان الصهيوني، في إطار مساندة أهالي غزة في مواجهة العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتمكنت بحرية صنعاء من السيطرة على سفينة “جلاكسي ليدر” المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، قبل أيام، في إطار مساندتها لقطاع غزة.
وتوعد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، قبل أيام، الكيان الصهيوني، بالقول: أن “القوات المسلحة اليمنية ستظفر بسفن الاحتلال في البحر الأحمر، و”لن نتردد في استهدافها، وليعلمْ بهذا كل العالم”.