قال قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، في رسالة إلى القائد العام لكتائب عز الدين القسّام محمد الضيف، إنّ طوفان الأقصى “ملحمة عظيمة” سطّرها المجاهدون في كتائب القسّام ومجاهدو المقاومة في غزّة.
وأضاف قاآني للضيف: “المقاومة أظهرت بوضوح ضعف وهشاشة الكيان الصهيوني الغاصب، وأثبتت بشكل عملي وحاسم أنه أوهن من بيت العنكبوت، والضربات التي وجّهتها المقاومة لقوات العدو ومدرّعاته أثبتت للجميع أن المقاومة في غزة قادرة على المبادرة والابتكار”.
كما تابع في رسالته أنّ فلسطين والمنطقة “لن تكون بعد طوفان الأقصى كما كانت قبله”، وهذا الإنجاز جعل أبناء الأمة يزدادون “التفافاً حول خيار الجهاد إيماناً بأن دخول المجاهدين للأقصى بات أقرب من أي وقت”.
ورأى قاآني أنّ غزة تدافع اليوم عن “شرف الأمة وعزّتها وكرامتها”، مؤكداً أنّ “أخوانكم الملتحمين معكم في محور القدس والمقاومة لن يسمحوا للعدو ومن يقف خلفه بالاستفراد بغزة وأهلها، ولن يمكّنوا العدو من الوصول إلى أهدافه القذرة على مستوى غزة وفلسطين”.
وتقدّم قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني من الضيف ومن جميع المجاهدين وأبناء الشعب الفلسطيني، بالتهنئة على هذا النصر المؤزّر والإنجاز الذي لا سابق له.
كذلك قال قاآني للضيف: “نؤكّد العهد والميثاق والالتزام الإيماني والأخوي الذي يجمعنا، ونطمئنكم بأننا وضمن استمرارنا في الحماية والدعم المؤثّرين للمقاومة سنقوم بكل ما يجب علينا في هذه المعركة التاريخية”.