أفادت مصادر محلية في جنوب لبنان، اليوم الخميس، باستهداف موقعي مسكاف عام مقابل بلدة العديسة، والمرج مقابل مركبا، بنيران مباشرة من لبنان، مؤكّداً احتراق موقع مسكاف عام بعد استهدافه مباشرةً. وأشارت الى إلى إطلاق نيران مباشرة من لبنان باتجاه موقع العاصي الإسرائيلي المواجه لقرية ميس الجبل.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه منطقة يفتاح في الشمال.
وفي وقت سابق لفتت المصادر إلى أنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف بلدات كفركلا والعديسة ومركبا وميس الجبل وحولا، وأطراف بلدة عيترون، إضافة إلى قصف إسرائيلي على محيط بلدة محيبيب المقابلة لموقع البياض بليدا. كما تحدّث عن انفجار صاروخي دفاع جوي إسرائيليين فوق الخيام والوزاني.
وأغارت طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ اليوم على أطراف منطقة اللبونة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة. واستهدفت غارة جوية ثانية أطراف بلدة عيتا الشعب، وفق مراسل الميادين الذي أكّد سقوط 3 قذائف في محيط البلدة واستهداف مدفعية الاحتلال سهل الخيام بقذائف المدفعية.
وأمس الأربعاء، تبنّت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهداف موقع “حدب يارون” بالصواريخ الموجّهة، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة فيه.
حزب الله العراقي: العدو سيلقى منّا أشد الضربات حتى تحرير أرض فلسطين
أكّدت المقاومة الإسلامية في العراق – كتائب حزب الله، تضامنها مع قطاع غزّة والمقاومة الفلسطينية في معركة “طوفان الأقصى”، مُشدّدةً على التزامها بتوجيه الضربات رداً على جرائم العدوان الصهيو-أميركي.
وقالت الكتائب، في بيانٍ نشرته اليوم الخميس، إنّ الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني “أمام وحشية الصهاينة المدعومة بأحدث الآلات العسكرية والاستخبارية الأميركية، فضلاً عن الدعم الإنكليزي والفرنسي وغيره من دول الغرب، لم يكن ليتأتى لولا صبرهم وإيمانهم بوجوب استرجاع حقوقهم المسلوبة من الكيان الغاصب”.
وأشارت كتائب حزب الله العراق إلى أنّه على الرغم من تعرّض الفلسطينيين لأنواع الجرائم والإبادة، إلّا أنّهم “ما زالوا صامدين محتسبين من أجل تحرير أرضهم ومقدساتهم”.
وتطرّق بيان الكتائب إلى التورط الأميركي في سلب حقوق الشعب الفلسطيني وحريته ودعم العدوان عليه، مؤكّداً أنّه تعدى إلى جرائم محاصرة المدن وقطع الماء والغذاء والدواء، وتدمير المباني، وتهجير المدنيين، واقتحام وقصف المساجد والمشافي، وقتل النساء، والأطفال.
وشدّد على أنّ هذه الجرائم التي يتشاركها العدو الصهيو-أميركي “لن تمر دون ردعٍ وعقاب”، مؤكّدةً أنّ “العدو سيلقى منّا أشد الضربات، وأقسى الصفعات، حيث وصلت أيدينا، وعداً وعهداً، حتى تحرير أرض فلسطين من البحر إلى النهر”.
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية العراقية أعلنت، أمس الأربعاء، أنّها استهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي عين الأسد، الواقعة غربي العراق، برشقةٍ صاروخية، أصابت أهدافها بشكل مباشر، مؤكّدةً في بيانٍ لها أنّ الاستهداف يأتي في إطار عملياتها الداعمة لغزّة.
وتتواصل عمليات المقاومة الإسلامية العراقية ضد القوات الأميركية في كلٍ من العراق وسوريا، تضامناً مع غزّة في معركة “طوفان الأقصى” التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، حيث أكّد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، أبو آلاء الولائي، أنّه لن يكون هناك وقفٌ لعمليات المقاومة، إلّا “عبر وقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزّة”.
ومن جهته، شدّد الأمين العام لحركة النجباء العراقية، الشيخ أكرم الكعبي، على أنّ “لا حلول سياسية” مع الاحتلال الأميركي في العراق، مؤكّداً عدم جدوى تهديداته، مجدداً التذكير بأنّ المقاومة الإسلامية العراقية “لن تتوقّف أو تهادن أو تتراجع”.