قال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، الأربعاء، إن كيان العدو الإسرائيلي خرّب مجمع الشفاء ودمر أجهزة ليست موجودة في القطاع إلا في هذا المجمع. وأشار البرش إلى أن دبابات الاحتلال تقف حالياً بأعداد كبيرة أمام مقر مجمع الشفاء، لافة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت مهندسين اثنين من العاملين في مستشفى الشفاء.
وأكد مدير عام وزارة الصحة في غزة، أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تعثر على أيّ عتاد أو سلاح في المستشفى، ونحن لا نسمح بذلك بالأساس”.
وقالت حركة حماس في وقت سابق، إن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وجود أسلحة في مستشفى الشفاء “استمرار للكذب المفضوح والدعاية الرخيصة، التي يحاول من خلالها تبرير جريمته، الهادفة إلى تدمير القطاع الصحي في غزة”. وذكرت أن هذه الدعاية هي نفسها تلك التي استخدمها أثناء اقتحامه مستشفى الرنتيسي للأطفال، “حيث يضع الاحتلال أسلحةً في المكان، وينسج مسرحيةً هزيلةً، لم تعد تنطلي على أحد”.
وسبق أن دعت فصائل المقاومة الفلسطينية، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تشكيل لجنة دولية، بهدف “الاطلاع على أوضاع المستشفيات والوقوف على كذب رواية الاحتلال وادّعاءاته الباطلة”.
صنعاء تدين الإقتحام
هذا وأدانت صنعاء، اقتحام قوات العدو الصهيونية، لمجمع مستشفى الشفاء في قطاع غزة وتفجيره مستودعا للأدوية، معتبرة اياها “جريمة ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي و المطبعين”.
وباركت “اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الاقصى”، تصعيد “العمليات العسكرية للقوة الصاروخية اليمنية و الطائرات المسيرة واستهداف السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر طالما استمر عدوانهم الهمجي البربري الغاشم على غزة وابنائها المحاصرين”.
وقالت إن “أبناء الشعب اليمني الحر الأبي أهمية الاستمرار في مقاطعة البضائع الامريكية و الشركات الداعمة للعدو الاسرائيلي كسلاح هام وبمتناول الجميع لنصرة اخواننا الفلسطينيين”.