كيان العدو الإسرائيلي يحظر “قناة الميادين” في فلسطين المحتلة والأخيرة تؤكد عدم تراجعها عن خيار دعم الشعب الفلسطيني

176

صادق مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي (الكابينت)، اليوم الإثنين، على إيقاف عمل شبكة الميادين الإعلامية في فلسطين المحتلّة، بسبب إضرار الميادين بـ”أمن إسرائيل” حسب بيان مشترك لوزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، ووزير الاتصالات، شلومو كرعي.

وجاء في بيان “أنظمة الطوارئ” لدى كيان العدو وحكومته أن “وزير الاتصالات يأمر بمرسوم بإغلاق المكاتب ومصادرة معدات البث، ومنع استخدام البنى التحتية للاتصالات المختلفة لهيئة البث”.

وقال رئيس مجلس شبكة الميادين الإعلامية، غسان بن جدو، تعليقا على ذلك: “نحن الميادين لم نخفِ يوماً خيارنا الحاضن فلسطين القضية والمدافع عن شعب فلسطين الكرامة والعاشق مقدسات فلسطين”، مضيفا :”نحن الميادين لم نعمل إلا بضمير مهني وحرفية صحافية كشبكة إعلامية تنقل الواقع كما هو بانتماء وطني وأفق أممي”.

وأضاف: بن جدو: “حظرنا من سلطات الاحتلال جزء من سياستها الدائمة في مصادرة حرية الصحافة والتعبير المألوفة وإن ادعت غير ذلك”، مؤكدا أن “الميادين لن تتراجع أبداً عن خياراتها في دعم الشعب الفلسطيني كله ومقاومة الشعب الفلسطيني كلها على أرض فلسطين كلها”.

وتابع: “تغييبنا المادي الجسدي عن فلسطين المحتلة لا يفلح في تغييبنا عن الجماهير الفلسطينية والعالمية والدفاع عن قضاياها المحقة”، مؤكدا “لن نتراجع أبداً عن إظهار حقيقة حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال على غزة وشعب الجبارين”.

وأكد رئيس شبكة الميادين: “نحن الميادين جزء من هذا الكيان الإعلامي الأممي المشع الذي يحمل رسالة واحدة هي مواجهة الظلم والهيمنة والاحتلال”، مضيفا أن “الميادين مشروع يتجسد في مئات بل آلاف المشاريع الإعلامية في عالم الاحرار وقارات الدنيا كلها”.

وأعربت قيادات وأحزاب وشخصيات عربية تضامنها مع شبكة الميادين الإعلامية، عقب قرار الاحتلال وقف نشاط الشبكة في فلسطين المحتلة، حيث أكد رئيس الجمهورية الأسبق في لبنان، إيميل لحوّد، أن هذا القرار الإسرائيلي هو “أكبر وسام شرف على صدر القناة”.

وقال رئيس تحرير صحيفة الثورة في صنعاء، عبد الرحمن الأهنومي، إن هذا القرار يكشف أزمة الكيان، مضيفاً أنّه وسام شرف إضافي للميادين، فيما شدد وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم على “الفخر لكون قناة الميادين فضحت وتفضح الاحتلال الإسرائيلي، وتنتصر في حرب الصورة والمصطلحات والحقيقة والمقاومة”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا