كشفت ناشطون عن فضيحة مدوية وغير مسبوقة للنظام الأردني الذي اعلن الاسبوع الماضي عن انزال مساعدات مباشرة عبر المظلات الى المستشفى الأردني في غزة في تحدي للكيان الصهيوني حسب ما تداولته وسائل الاعلام حينها.
وقال الناشطون انه وبعد تلقى المستشفى الأردني في غزة المساعدات عبر سلاح الجو الأردني قامت إدارة المستشفى باغلاق البوابات في وجه النازحين ووضع أسلاك شائكة على الجدران لمنع أي احد يحاول التسلق للدخول.
مؤكدين ان هذا التصرف قد اثار الشك لدى بعض المواطنين من ابناء غزة الذين انتظروا توزيع المساعدات او حتى فتح المستشفى أبوابة لاستقبال الجرحى والمصابين فقاموا بابلاغ المقاومة التي بدورها قامت بالتحقيق وتفتيش المستشفى.
واكدت المعلومات بحسب الناشطين عن العثور على أجهزة تشويش وأجهزة تنصت أرسلها الإحتلال ضمن شحنة المساعدات للتجسس ومحاولة جمع معلومات عن الأسرى وكذلك التشويش على منظومة الاتصالات اللاسلكية التي تستخدمها المقاومة.
وقالت المعلومات ان كل هذه الأجهزة وصلت في صناديق خشبية متينة ضمن الشحنة التي أرسلها ملك الأردن لمساعدة غزة وحسب المعلومات الأولية تم مصادرة الأجهزة ويجري التحقيقات مع المسؤولين عنها وعلاقتهم بالموساد الإسرائيلي.