Home أخبار وتقارير المشهد الصحافي اليوم السادس عشر للغزو البري: كابوس المرحلة الثالثة

اليوم السادس عشر للغزو البري: كابوس المرحلة الثالثة

0
اليوم السادس عشر للغزو البري: كابوس المرحلة الثالثة

في اليوم السادس عشر لعملية الغزو البري لكيان العدو الإسرائيلي، انتقل جيش الاحتلال الى المرحلة الثالثة من عمليته، والتي ستتركز على “الغوص بعمق” في حرب المناطق المأهولة – حرب المدن (Urban Warfare). وهو ما يعني أن على الكيان المؤقت (حكومةً ومستوطنين)، التحضّر لأقسى مرحلة في مواجهة المقاومة الفلسطينية، لناحية سقوط القتلى والجرحى بأعداد أكبر يومياً. وهذا ما يتفق عليه الكثير من الخبراء ومراكز الدراسات والصحف والمواقع الإلكترونية حول العالم، منهم موقع “The Spectator” البريطاني.

فقد ذكر في أحد مقالاته، بأنه يتعين على كيان العدو إسرائيل أن تسلح نفسها خلال الأسابيع المقبلة لمواجهة المزيد من الصدمات مع اشتداد القتال وتزايد خسائر القوات (خاصةً وأن جيش الاحتلال قد اعترف بسقوط العشرات في صفوفه – الذي وصل بالأمس السبت الى 361 جندي أو ضابط – وهو ما لا يمكن الأخذ بصحته)، بما يُعادل ضعف عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا خلال ثماني سنوات من القتال في العراق.

فماذا عن الوضعية التعبوية والتكتيكية لجيش الاحتلال في قطاع غزة خلال 24 ساعة (السبت 11-11-2023)؟

أولاً: أهداف المناورة الشاملة لجيش الاحتلال (المرحلة الثالثة)

1)البدء بمرحلة حرب المناطق المأهولة – حرب المدن.

2)اعادة تنظيم ونشر القوات وفق المخطط التعبوي لمرحلة “الحرب في المناطق المأهولة” شمال الشارع رقم 10.

3)تقسيم المناطق المأهولة في غزة الى مربعات، وتنظيم المناورة في الشوارع الطولية (شمال جنوب أو بالعكس) والعرضية (غرب شرق أو بالعكس)، في منطقتي العمليات الشمالية والوسطى السابقتين. وإعادة إدارة الجهود الرئيسية والثانوية من غرفة عمليات شمالية مركزية تشرف على غرف عمليات ميدانية. بحيث تصبح منطقة المسؤولية الرئيسية للجهد الشمالي تمتد من شارع رقم 10 جنوباً إلى السياج الشمالي الفصل بين غزة والغلاف، ومن شارع الرشيد غرباً إلى المنطقة الممتدة من جحر الديك إلى حدود سديروت مع غزة شرقاً.

4)تطوير الهجوم في محاور الشمال الغربي والاوسط والجنوبي الغربي باتجاه استكمال تطويق ميناء غزة ومستشفيي الشفاء والقدس تمهيداً لاقتحامها. والاستفادة من ذلك للتأثير بالنار على عمق النطاق الدفاعي لمدينة غزة.

5)استكمال المناورة الهجومية في المحور الشمالي الشرقي، لمحاصرة بيت حانون من الجهتين الشمالية (ايريز – غرب بيت حانون) والشمالية الشرقية ( سديروت – شرق بيت حانون) تمهيداً للإطباق عليها .

6)التحول من حالة الدفاع الثابت وتأمين القوات وإعادة تنظيم استعدادها إلى المناورة مجدداً في المحاور الشرقية لقطاع غزة لأغراض تعبوية (عملياتية) مستقبلية.

7)التحضير لتنفيذ وقفة تعبوية.

ثانياً: وضعية جيش الاحتلال في الـ 24 ساعة الماضية

_في الليلة الأولى لبدء مناورة الجيش الإسرائيلي الهجومية في المناطق المأهولة، تعرضت القوة المتقدمة من الشمال الغربي (اللواء 401 مدرع – لواء الناحال من الفرقة 162 و اللواء 15 من الفرقة 252) بعد التقائها بقوات من الفرقة 36، إلى ضربة كبيرة عندما حاولت التقدم باتجاه الأطراف الشمالية الشرقية لمستشفى الشفاء، عند شارع النصر والأطراف الشمالية لمنطقة الصفطاوي. حيث وقعت القوات المتقدمة التي كانت باستعداد كتيبة مدرعة وكتيبة مشاة وقوات خاصة، لـ4 كمائن محكمة على طول مسار التحرك الممتد من دوار التوام والأطراف الغربية لحي الشيخ رضوان والاطراف الشرقية لمخيم الشاطئ، وعلى بعد 500 متر من شمال شرق مستشفى الشفاء. ما لبثت أن انكفأت سريعاً تحت ستار كثيف من القصف المدفعي البري والبحري والجوي، الذي استخدمت فيه قذائف الفوسفور الأبيض بكثافة مبالغ فيها .

_ لم يتمكن كلّ من اللواء 188 مدرع وكتيبة من اللواء 7 المدرع واللواء 609 احتياط التابعة للفرقة 36، من الالتقاء عند المجمع الحكومي المعروف بمجمع أنصار، رغم محاولته الاستفادة من تقدمه في شارع الصناعة، بالاستفادة من فراغات في المناطقة المأهولة المدمرة والمسواة بالأرض، الواقعة عند التخوم الشرقية لشارع الرشيد. وقد حاول هذا الجهد من خلال قضمه لبعض المربعات السكنية الصغيرة طوال اليوم الالتحاق بباقي الفرقة 36 المنتشر في مجمع أنصار، إلا أن الجهد الهندسي للمقاومة وعمليات التعرض المكثفة بالأسلحة المباشرة مثل قذائف الياسين 105- والعبوات الفدائية والالغام، فضلاً عن الاشتباك في أكثر من نقطة على المسافة صفر مع عناصر لواء جولاني ووحدة ايغوز. ويحاول جهد الإسرائيلي هذا تعويض فشله بالالتقاء بباقي فرقته بتنفيذ عمليات تعرض هجومية، باتجاه المحيط الجنوبي الشرقي لمجمع أنصار الذي يفصله عنه حولي الـ 900 متر.

_يُلاقي جيش الاحتلال صعوبة كبيرة في تطوير مناورته الهجومية في المحور الشمالي الشرقي في بيت حانون، بالرغم تعزيزه لمنطقة العمليات الشمالية (السابقة) بفرقة 252 احتياط. ولم يتمكن اللواءان 37 مدرع وجفعاتي والوحدة الخاصة السرية 551 (المعروفة بوحدة التنقل والمتخصصة بالبحث عن الانفاق) حتى اعداد هذا التقرير، من تحقيق أي خرق يذكر لدفاعات المقاومة في منطقة بيت حانون من الجهتين الشرقية والشمالية، حيث تستمر المقاومة بالتعرض بشكل كثيف لقوات الاحتلال، وتستمر الاشتباكات على مدار الساعة دون نتيجة. وقد اعترف الإسرائيليون الليلة، بمقتل 5 جنود وضباط من الوحدة 551 في مهمة يعتقد أنها مرتبطة بمنشأة للمقاومة، كان قد جرى تفخيخها مسبقاً وتفجيرها بعناصر الوحدة.

_في المحور الشرقي، جدد الاستعداد المتجحفل قرب المقبرة الشرقية من مناورته الهجومية، ولم يتمكن من الخرق باتجاه منطقتي الكاشف وحي التفاح، بسبب الجهد الدفاعي القوي للمقاومة في ذلك المحور، وحتى الآن لم يتحرك استعداد الإسرائيلي في هذا المحور متراً واحداً .

_تحوّل جهد مناورة الإسرائيلي في المحور الجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي عند أطراف خان يونس ودير البلح إلى جهد هجومي، حيث نفذت قواته التابعة للفرقة 98 الخاصة، عمليات تعرضية هجومية في الثغرة الواقعة بين المغراقة ومخيم البريج، ودفعت بقوات باستعداد كتيبة لتناور على الاطراف الغربية لهاتين المنطقتين، مستفيدة من الدمار الكبير الذي تعرضت له مدينة الزهراء السكنية التي سويت جميع ابراجها بالأرض منذ الاسبوع الثاني لبداية معركة طوفان الأقصى. هدف هذه المناورة هو تأمين ظهر القوات المتقدمة شمالاً على شارع الرشيد (اللواء 188 مدرع واللواء 609 مشاة احتياط)، ومشاغلة استعدادات المقاومة في تلك المنطقة .

_أما في المحاور الجنوبية الغربية، فقد استمرت قوات العدو من الفرقة 98 بالتعرض لضربات كبيرة من المقاومة التي تدير الجهد التعرضي بشكل بارع ومتقن. فيما يردّ الإسرائيلي بقصف المناطق التي يحتمل احتواءها لمقاومين في المغازي وأطراف خان يونس والقرارة والجهة الشمالية الغربية لوادي غزة، بالمدفعية والطيران الحربي والمروحي ونيران الدبابات.

ويناور جيش الاحتلال في هذه المحاور بالقوات التالية:

1)اللواء 35 مظلات النظامي، في أطراف دير البلح الغربية وصولاً إلى رفح، وقد فتح هذا اللواء محوراً جديداً في اقصى جنوب منطقة مسؤوليته باتجاه جنوب رفح .

2)لواء 89 كوماندوز النظامي المعروف بوحدة “عوز”، على اتجاه خزاعة – عبسان – خان يونس .

3)اللواء 55 مظلات المعروف ب “رأس الرمح”، في منطقة شمال عبسان – وادي السلقا -أطراف دير البلح الشرقية.

4)اللواء 551 مظلات الاحتياطي “سهام النار”، الذي يناور جنوب وادي غزة وشرق خان يونس .

_يُبقي العدو الفرقة 99 المظلية التابعة للقيادة المركزية، كقوة احتياطية مساندة في غلاف غزة، لمد أي محور يصيبه الاضطراب والفوضى بسرعة بسبب تكوين هذه الفرقة النخبوية الخفيفة الحركة .

نتائج مناورات جيش الاحتلال في الـ 24 ساعة الماضية

_تعرّض اللواءان 401 مدرع و الناحال (مشاة) من الفرقة 162، لضربة كبيرة في حي النصر، خلال محاولتهما التقدم من المجمع الحكومي في دوار أنصار باتجاه الجنوب الشرقي، حيث تم التعرض لهما، بقذائف الياسين 105 وبالعبوات الكبيرة المجهزة سلفاً في 4 نقاط، مما دفعهما إلى التراجع بعدما تلقت إحدى سراياهم المدرعة ضربات مباشرة.

_تلقى الجهد الذي حاول معاودة مناورته الهجومية باتجاه جنوب شرق مخيم الشاطئ من دوار التوام، إلى ضربة قوية. ووقعت قوة منه في كمين شرقي مخيم الشاطئ، وانقطع الاتصال بها لمدة تتجاوز النصف ساعة. وقد أخلى هذا الجهد الذي كان استعداده كتيبة مدرعة المنطقة مجدداً باتجاه الشمال.

_أفشلت المقاومة المناورة الهجومية التي قام بها اللواءان 37 المدرع وجفعاتي ووحدة 551 السرية، لتحقيق خرق في منطقة بيت حانون جباليا. وقد تلقّت الوحدة 551 ولواء جفعاتي، ضربتين قويتين بعبوتين مجهزتين سلفاً. وتعرضت مسيّرة من نوع هيرون، كانت تؤمن عمليات الاستخبارات القتالية الفورية في هذا المحور، لاستهداف بصاروخ أكّدت سرايا القدس أنه أصابها إصابة مباشرة .

_لا يزال اللواءان (المدرع رقم 7 وغولاني) المدعومان بكتيبة من ايغوز، من الاتصال بباقي الوية الفرقة 36 المتجحفلة في مجمع أنصار. بالرغم من أنهما بلغا شارع الصناعة على بعد 800 متر من مجمع أنصار. إلا أنهما لا يزالان يواجهان مقاومة شرسة وكبيرة من المقاومة، التي هاجمته من مناطق خلفية من داخل الاحياء الفرعية والنقاط الضعيفة في منطقة تل الهوى، والتي استفاد منها الإسرائيلي، عندما تسلل منها قبل 48 ساعة، للدخول إلى شارع الصناعة .

_يُلاحظ بقاء الأفراد والدبابات داخل السواتر التي جرى رفعها بشكل دائري، شرقي المقبرة الشرقية وفي منطقة جحر الديك، وعلى الطريق رقم 10، وفي معابر كارني وصوفا .

_ يعتمد الإسرائيلي على سلاح القناصة بكثافة، في جميع المحاور الشمالية.

العمليات الدفاعية والتعرضية للمقاومة خلال 24 ساعة

_استخدام تكتيكات الصدّ الفردي والجماعي، في منع جيش الاحتلال من التقدم، من اتجاهات الجهد الرئيسي .

_تكثيف العمليات التعرضية من النقطة صفر ومن خلف خطوط العدو، في المحاور الشمالية الغربية والجنوبية الغربية والوسطى الغربية ومحاور الجنوب الشرقي .

_نصب كمائن محكمة للدبابات المتقدمة، بحيث استطاع المقاومون إيقاع أذى كبير بجيش الاحتلال، وفرض الفرار على قواته شمالاً، ومنعه من اختراق غربي حي الرضوان وشرقي مخيم الشاطئ وشارع النصر جنوباً باتجاه مستشفى الشفاء.

_إفشال المناورة الهجومية التي نفذها العدو بلوائي 7 مدرعات وغولاني، في المحور الاوسط (سابقاً)، من أطراف حي الزيتون الشرقية والاطراف الغربية لحي الشجاعية، باتجاه حي الصناعة. ومُنع هذا الجهد من أي اندفاعة تجاه مدينة غزة، مما منع اللوائين من الاتصال بباقي ألوية الفرقة 36 عند دوار أنصار .

_استخدمت المقاومة صواريخ دفاع جوي ضد المسيرات الكبيرة مرتين، مما أدى إلى إصابة إحداهما فوق بيت حانون وإبعاد الأخرى (بالتالي منعها من استكمال مهمتها).

_إدخال سلاح المسيرات مجدداً، لاستهداف تحشدات في عدد من المحاور.

_ارتفاع كبير بالقدرة التكتيكية والتعبوية في جمع المعلومات القتالية ذات الطابع التعبوي، فضلاً عن عمليات الاستطلاع والرصد الجوي والبري في الوقت الحقيقي، والاستفادة من ذلك في معظم المحاور. وقد كشفت المقاومة عن قدرات استطلاع جوي نهاري وليلي في الميدان.

_رفع نسبة أفراد القناصة بشكل كبير، مما بات يؤذي جيش الاحتلال، الذي اعترفت قيادته بالتأثير الكبير لسلاح القناصة التابعة للمقاومة .

_الصد المباشر بالأسلحة المباشرة الفتاكة (كونكورس – كورنيت – آر بي جي 29 – الياسين 105).

_التعرض والالتفاف خلف قوات العدو لتنفيذ عمليات إيذائية .

_تفجير نفق (خداعي) في بيت حانون .

_محاولة أسر جنود وضباط جيش الاحتلال، وإخفائهم في متاهات المباني .

_الاستفادة من الفراغات في المناطق المبنية التي يعرفها رجال المقاومة جيداً، لتجهيز نسفيات كبيرة وزرع ألغام وعبوات قاتلة لآليات الاحتلال وجنوده .

_تكثيف عمليات ضرب تجمعات المشاة، التي تتخذ من البيوت ملاذاً وذلك عبر استهدافها بأسلحة مباشرة وبعبوات كبيرة مجهزة سلفاً أو زرع عبوات من عناصر الجهد الهندسي، وتحقيق إنجازات مهمة في منع الاحتلال من الاستقرار واتخاذ ملاذات آمنة .

_ تنظيم عملية إدارة النار لاستهداف تجمعات جيش الاحتلال، في مناطق التماس أو في المستوطنات المتاخمة للغلاف أو على طرق القوافل اللوجستية له .

_المحافظة على القصف الصاروخي لمدن الاحتلال الرئيسية، وهو ما يبقي الكيان في حالة الصدمة والتوتر .

خسائر كيان العدو  الإسرائيلي

أولاً: الخسائر البشرية:

مقتل 43 فرداً من جيش الاحتلال، بينهم 26 ضابطاً. و إجلاء نحو 450 جريحًا، وذلك في إطار نحو 270 عملية إنقاذ جوية وبرية حسب اعترافات الاحتلال(لم نتمكن من تحديد العدد الفعلي للجرحى بسبب عدم اعلان جيش الاحتلال لمجموع جرحاه رسمياً منذ بدء المناورة البرية) .

ثانياً الخسائر بالعتاد – السبت (11-11-2023):

أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن المقاومة دمرت 160 آلية ودبابة منذ بدء المناورة البرية .

منطقة العمليات الشمالية :

_تدمير دبابات عدد 3

_تدمير مدرعات عدد 3

_قنص خفيف عدد 2

_نصب كمائن للأفراد والآليات عدد 5

_فرض انسحاب على هجوم بري في محاور بيت لاهيا عدد 4

_تفجير أنفاق (خداعية) بقوات الاحتلال عدد 1

_اشتباك من نقطة صفر ومن خلف الخطوط عدد 12

_قصف تجمعات بأسلحة أرضية عدد 8

_قصف تجمعات بواسطة مسيرات جوية عدد 1

_استهداف مسيرات كبيرة بصواريخ دفاع جوي عدد 2

منطقة العمليات الوسطى :

_استهداف تجمعات مشاة عدد 5

_نصب كمائن لمجموعة أفراد متوغلين عدد 1

_تدمير مدرعات عدد 3

_اشتباك مع قوة متوغلة عدد 6

منطقة العمليات الجنوبية :

_قصف تجمعات داخل حدود غزة 2

_قصف تجمعات (بما فيها القوافل اللوجستية) خارج غلاف غزة 4

وضعية جيش الاحتلال المتوقعة في الساعات الـ 24 القادمة

سيسعى جيش الاحتلال إلى :

1)استكمال بناء مقر عمليات مركزي ميداني في مجمع انصار غربي غزة، لإدارة الفرقتين 162 و36.

2)تجهيز غرف عمليات تكتيكية بعدد المربعات التي قسم بها العدو المناطق المأهولة في مدينة غزة ومحيطها شمالي الطريق رقم 10 .

3)استكمال الضغط و التقدم باستعداد كبير من منطقة التحشد عند مجمع أنصار باتجاه ميناء غزة تمهيداً لاحتلاله .

4)التمهيد لعمليات إبرار في محيط ميناء غزة.

5)ضغط ما تبقى من الفرقة 36 في شارع الصناعة، لتأمين الالتقاء مع باقي الفرقة في منطقة مجمع أنصار .

6)تنفيذ مناورة هجومية انتقامية في منطقة بيت حانون لمحاولة عزلها أو تطويقها.

7)تعزيز الجهد الموجود في المقبرة الشرقية لمحاولة التقدم باتجاه منطقة الكاشف حي التفاح .

8)استمرار اعتماد جيش الاحتلال على مشاغلة استعدادات المقاومة في أكثر من محور والتشويش على جهودها التعرضية والدفاعية .

9)رفع مستوى العمليات الاستطلاعية البرية والجوية بهدف حماية ووقاية قواته. ومن المتوقع أن يتكثف عمل الدوريات الاستطلاعية، التي ستنفذها قوات نخبة من الفرقتين 98 و 99 التي قد يتحول بعضها إلى جهد استطلاعي قتالي، في حال عثور أي من هذه الدوريات على هدف مهم للمقاومة .

10)معاودة محاولات السيطرة على مستشفيات الشفاء والقدس والاندونيسي .

11)تنفيذ مجازر لأغراض عسكرية في المناطق التالية :

أ)مخيم الشاطئ- حي الشيخ رضوان – مخيم جباليا – المغراقة – البريج – دير البلح .

ب)مدينة غزة – غزة القديمة – حي الزيتون – حي الشجاعية –البريج – المغازي – غرب خان يونس.

ج)مستشفيي الشفاء والقدس في الوسط والمستشفى الاندونيسي في الشمال.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا