كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الاثنين، عن حصيلة وآثار العدوان والمحرقة الصهيونية المتواصلة ضد قطاع غزة لليوم الـ31 على التوالي.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف: “إن تواصل الجرائم الصهيونية النازية بحق شعبنا في قطاع غزة وتسجيل 13 ألف شهيد ومفقود في 31 يوماً، يمثّل شهادة وفاة لما يسمى الشرعية الدولية التي تصمت أمام عدوان الاحتلال ولا تستطيع إيقافه حتى ولو ليوم واحد”.
وأفاد بأن الطواقم الطبية سجلت ارتقاء أكثر من 10 آلاف شهيد، و3 آلاف مفقود، وأكثر من 25 ألف جريح، حيث ارتكب العدو 1050 مجزرة. وأوضح أن 222 ألف وحدة سكنية تضررت، و10 آلاف مبنى هدمت كليا، و40 ألف وحدة سكنية دمرها العدو بالكامل، فيما تضرر بفعل العدوان 192 مسجداً، منها 56 مسجداً دمرها العدو بشكل كامل، عدا عن استهدافه 3 كنائس.
وذكر معروف أن العدو استهدف 222 مدرسة وألحق فيها أضراراً عديدة جراء القصف المتواصل، حيث أخرج عن الخدمة 60 مدرسة، ودمّر 88 مقرا حكومياً منذ بدء العدوان. وأضاف أن العدو استهدف 192 من الكوادر الطبية والصحية، فيما 32 سيارة إسعاف دمرت، و113 مؤسسة صحية لحق بها أضرار بليغة، في حين أخرج عن الخدمة 16 مستشفى و32 مركزاً صحياً.
وكشف معروف بأن طائرات ودبابات وزوارق العدو الصهيوني قصفت القطاع بأكثر من 30 ألف طن من المتفجرات منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي. إلى ذلك، أشار رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أن العدو استهدف قطاع غزة خلال 24 ساعة بـ400 غارة، تركز النسبة الأكبر منها في محيط المستشفيات وبعضاً من مبانيها.
وأكد أن العدو الصهيوني يمارس بالتزامن مع حربه العسكرية، حرباً لتجويع المواطنين والأهالي في القطاع، الأمر الذي يسبب أزمات حياتية يعاني منها المواطنين مع بدء الشهر الثاني للعدوان على القطاع. وتابع: “طوال 17 يوما منذ بدء إدخالها، دخل قطاع غزة 522 شاحنة من المساعدات الإنسانية وهي تساوي ما كان يدخل قطاع غزة في يوم واحد”.
وحمّل معروف، الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية مسؤولية حماية المستشفيات، بعد أن جعلها العدو عنوانا لعدوانه، مع استمرار بدء نفاد الوقود بشكل كامل وبدء العد التنازلي لإطفاء مولدات الكهرباء الثانوية بعد توقف المولدات الرئيسية فيها.
