أفادت مصادر عسكرية لـ”الخبر اليمني”، اليوم الاثنين، عن ترتيبات لفصائل الموالية لتحالف العدوان السعودي الإماراتي للتصعيد العسكري في عدة جبهات، بدعم أمريكي مباشر.
وقالت المصادر: إنه جرى تشكيل غرفة عمليات طارئة بقيادة رئيس أركان جيش المرتزقة الموالي للتحالف المرتزق صغير بن عزيز “وتمثيل كلا من قوات طارق عفاش وقوات الإصلاح في مأرب وتعز والتشكيلات والفصائل العسكرية في جبهات الحدود المحاذية بحجة”، مشيرا إلى أنه يشرف على عملها ضباط إماراتيين وسعوديين ومستشارين أمريكيين.
ولفتت إلى أن المتغير الجديد في التصعيد الذي من المتوقع انطلاقه، هو عدم حسم الجانب السعودي مشاركته بسلاح الطيران حتى اللحظة، تخوفا من الضربات الانتقامية التي سترد بها قوات صنعاء على تدخل المملكة. ونوهت إلى أن الأمريكيين يضغطون على السعوديين للموافقة على التدخل في مرحلة معينة من التصعيد، أي عندما تحرز القوات تقدما يمكن البناء عليه لمعركة أطول، ويقدمون تطمينات لبن عزيز والقيادات العسكرية اليمنية بتدخلهم المباشر إذا استدعى الأمر.
ووفقا للمصدر فإن جميع التشكيلات العسكرية التي ستشارك في المعركة قد حسمت خيار مشاركتها ماعدا التشكيلات العسكرية التابعة للإصلاح في محافظة تعز، والتي أبدت عدم رغبتها في تصعيد جديد دوافعه مبهمة ونتائجه غير محسوبة في ظل عدم مشاركة سلاح الجو.
وكان صغير بن عزيز قد أجرى لقاءات مكثفة مع قادة وحداته العسكرية والتشكيلات الموالية لتحالف العدوان بعد عودته من زيارة أمريكا التقى فيها ضباط بالبنتاغون للتنسيق على معركة لكبح جماح الحوثيين وتطويقهم.
