اعترفت قوات كيان العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بفشل الاجتياح البري لقطاع غزة.. يأتي ذلك مع دخول الحرب شهرها الثاني دون تقدم يذكر.
ووصف رئيس قسم التخطيط بجيش كيان العدو الإسرائيلي ورئيس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا الجنرال غيورا ايلاند، غزة بالهدف الأكثر تحصينا حول العالم، مشيرا إلى أن قواته لا تواجه افرادا بل منظومة تنفذ عمليات معقدة ومنسقة بواسطة المسيرات وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدروع.
وابدى ايلاند خلال مقابلة مع القناة العبرية الـ”12″ ذهول من قدرة حماس على تحريك القوات من مكان إلى اخر وقدرتها على الرد بسرعة، مشيرا إلى أن الحركة تسيطر على 80% تحت الأرض. كما اكد عدم رؤيته أي تقدم في تحقيق هدف كسر حماس مع استمرارها بقصف المستوطنات الإسرائيلية إضافة إلى قيادتها المعركة على الأرض باقتدار. وايلاند ابرز المنظرين لسياسة تهجير سكان غزة إلى سيناء.
وتأتي هذه الاعترافات مع دخول المواجهة في القطاع شهرها الثاني وسط فشل الاحتلال بتحقيق تقدم على الأرض رغم حالة القصف الجوي والبري والبحري وبمختلف أنواع القذائف والقنابل المحرمة دوليا والتي تجاوزت الـ25 الف طن.
اعتراف أوروبي بالهزيمة وتلويح باجتياح اممي لغزة
بدورها، اعترفت المفوضية الأوروبية، بفشل الحرب على غزة. وأفادت رئيسة المفوضية الأوروبية التي أعلنت دعم كامل لكيان العدو الإسرائيلي في حربها على غزة عشية انطلاق العدوان على القطاع بان الحرب والحصار على القطاع فشلت بالفعل، مؤكدة بدء الاتحاد الأوروبي البحث عن حل بديل لفشل اجتياح الاحتلال غزة برا.
وقالت المفوضية الأوروبية بأنه لا يمكن لحماس الاستمرار بحكم غزة مشيرة إلى وجود مخطط غربي – امريكي لاستبدال الاحتلال الإسرائيلي بقوات اممية في القطاع. وجاء الاعتراف الأوروبي مع دخول الحرب والحصار على غزة شهرها الثاني وسط فشل قوات الاحتلال الإسرائيلي بتحقيق أي تقدم رغم حجم الداعم والتعزيزات الهائلة التي أرسلتها دول غربية إلى جانب الولايات المتحدة بما فيها ارسال متطوعين للقتال وذخائر مهولة.
ويشير حديث المفوضية الأوروبية المتزامن مع بحث أمريكا وقف للحرب إلى وصول الأطراف الداعمة للاحتلال إلى قناعة بهزيمته رسميا وعدم جدوى استمرار معارك الاستنزاف في ضوء الصور القادمة من ساحة المعركة والتي تظهر تفوق للمقاومة الفلسطينية رغم محدودية الإمكانيات.
