حقيقة نتهرب من الحديث عنها اليك بعضاً من تفاصيلها
– الطائرات الامريكية الداعمة للاسرائيلي تنطلق من قواعد في بلدان عربية واسلامية
– النفط الذي يستخدمه الجيش الاسرائيلي في الهجوم على غزة نفط عربي
– الوقود الذي تستخدمه الطائرات الحربية الاسرائيلية في هجومها على غزة وقود عربي
– الدعم اللوجيستي الامريكي للجيش الاسرائيلي ينطلق من قواعد عسكرية امريكية في قطر والامارات والاردن وتركيا
– تدريبات الطيارين الاسرائيليين كان في دولة اسلامية كبيرة وان تزويد الطائرات الاسرائيلية بالوقود يأتي من الاسكندرون (احيلكم هنا الى حديث عضو البرلمان التركي نجم الدين تشالشكان الذي اشار الى حجم التجارة مع الاسرائيلي وان الطعام المعلب للجيش الاسرائيلي يصل من تركيا وتحدث عن أمور اخرى كثيرة بإمكانكم متابعة حديثه بالصوت والصورة)
– تشارك اربع دول عربية بشكل فعلي في المعركة من خلال الطيران الحربي لحماية اسرائيل ومن خلال منظومات الاعتراض وتشارك هذه الدول بأسراب طيران حربي تحلق بشكل مستمر فوق البحر الاحمر وغرب السعودية.
– هناك دول تشارك فعلياً في المعركة ودورها لا يقتصر على الدوريات الجوية كما اشرنا في النقطة السابقة بل تشارك في المجهود العسكري الاسرائيلي في غزة وبالتأكيد انكم عرفتم من هي هذه الدولة؟ إنها الامارات وهي من تزود الكيان بالنفط بل وحتى بعتاد عسكري وامني وما نشر قبل ساعات في الصحافة الاسرائيلية عن هذا الدور ليس الا القليل.
– يمتد دور هذه الدول الى الدعم السياسي والاقتصادي للكيان وسيتفاجأ الكثير بعد اسابيع أو اشهر عندما يتم الكشف عن بعض هذا الدعم.
– الدور الاعلامي للمنظومات الاعلامية المرتبطة بالسعودية والامارات لا يحتاج الى توضيح فالحقائق واضحة ويكفي متابعة قنواتهم لساعات حتى تعرف خطابها ولمصلحة من يكون؟ الاسرائيلي ام الفلسطيني؟
– طلب السعودية والامارات ودول اخرى من الولايات المتحدة ومن “اسرائيل” استكمال المهمة حتى القضاء على حم اس وهذا نشر في الاعلام بل وبتصريح واضح بالصوت والصورة لصهر ترمب قبل ايام.
– هناك تعاون اكثر سرية وهو التعاون العربي او جهات عربية في المجال الاستخباراتي مع الاسرائيلي بادارة واشراف امريكي وهناك غرف عمليات مشتركة منها الدعم المعلوماتي من قيادة الاسطول الامريكي في البحرين (وهذا باعتراف الاسرائيلي)
– الطائرات الحربية الامريكية التي تزود اسراب الطائرات الاسرائيلية لقصف غزة بالوقود تنطلق من تركيا وأما اسراب الطائرات الحربية العربية المكلفة بمهام فوق اجواء السعودية وفي البحر الاحمر فتحصل على الوقود من خلال الطائرات الامريكية التي تنطلق من قطر وهذا كشفه يوم أمس موقع عسكري امريكي (المقصود هنا القاعدة الامريكية في قطر وكذلك في الامارات)
– ما سبق هو تواطؤ ومشاركة اما التخاذل فبالصمت او عدم اتخاذ مواقف رغم القدرة على اتخاذها كموقف الدول المجاوره لفلسطين وكذلك الدول التي لها علاقات مع الكيان ولم تتخذ اي موقف..
وللتوضيح فإن التطرق لأسماء الدول لا يعني انها متساوية في المشاركة فقطر على سبيل المثال لها مواقف سياسية واعلامية ملموسة وواضحة ولا يمكن مساواة موقفها مع الموقف الاماراتي .. لكن كان لابد من التطرق اليها للمصداقية بحكم وجود قاعدة عسكرية امريكية فيها ..
هذا بعض مما تمكنا من الوصول اليه ومن مصادر مختلفة يمكن لأي مهتم متابعتها وتقييمها ..
وفي الاخير:
اتحدث عن هذه النقاط ليعرف الناس طبيعة المعركة وحقيقة الموقف العربي الاسلامي (للأسف الشديد) فحتى الدول المتضررة من هزيمة غزة الا ان خلافها الايديولوجي مع حم اس قد يدفعها ومع تزايد الضغوط الى القبول بمخططات التهجير وهذا المخطط سينتقل من غزة الى الضفة من اجل تصفية القضية بشكل نهائي ..
وما خفي كان اعظم ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الله بن عامر
