المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    آخر مستجدات معركة “طوفان الأقصى” في اليوم الـ 446

    تواصل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، معركة طوفان الأقصى لليوم...

    زعيم كوريا الشمالية أمر بالبحث عن سبل لتقديم دعم شامل للفلسطينيين

    قال سكرتير جهاز الاستخبارات في كوريا الجنوبية، يو سانغ بيوم، الخميس، إنّ بلاده حصلت على مؤشرات على أنّ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، “أمر بالبحث عن سبل لتقديم دعم شامل للفلسطينيين”.

    وأضاف المسؤول الكوري: “بما أنّ كوريا الشمالية لديها تاريخ في تصدير الأسلحة المضادة للدبابات وقاذفات الصواريخ إلى حماس وحزب الله، في الماضي، فإنّنا نعتقد أنّ هناك إمكانية لبيع الأسلحة إلى الجماعات المسلحة لدول العالم الثالث”.

    وفي وقتٍ سابق، أعرب زعيم كوريا الشمالية عن دعمه للفلسطينيين في ظل عملية “طوفان الأقصى” المستمرة، وردّ الاحتلال عليها بقصف صاروخي طال منازل المدنيين العزل في غزة. وقال كيم، إنّ “فلسطين هي قضية ليست للعرب والمسلمين فحسب، بل إنها مسألة حرية”.

    بدوره، ألقى متحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية، الخميس الماضي، باللوم على الولايات المتحدة “لمنحها إسرائيل الضوء الأخضر لقتل الفلسطينيين دون أي قلق، وذلك من خلال تزويدها بالأسلحة والدعم العسكري، بما في ذلك نشر حاملات الطائرات في الشرق الأوسط”.

    وقال المتحدث إنّ “ذلك يظهر أن واشنطن شريك تواطأ في الإبادة الجماعية الإسرائيلية وعززها”، وفقاً لبيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. كما اتهم، الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى “المعمداني” في قطاع غزة، بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيراً إلى أنّها ارتكبت علناً “جريمة حرب تحت رعاية سافرة من الولايات المتحدة”.

    وأشار إلى أنّ “واشنطن استخدمت حق النقض الفيتو بغطرسة ضد قرار مجلس الأمن الدولي، بشأن السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لمجرد عدم ذكر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ما يكشف عن نيتها بالسماح لإسرائيل بتنفيذ سياستها في الشرق الأوسط، سواء مات الآلاف من الفلسطينيين أم لا”.

    يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 27 على التوالي، مرتكباً مجازر دامية بحق المدنيين، وسط حصار خانق، مع استهداف القصف الإسرائيلي لكل مقومات الحياة في القطاع، ومنها قصف المخابز والمراكز التجارية واستهداف المستشفيات ومحيطها، ما أدّى إلى نفص شديد في الغذاء والمياه والوقود اللازم، لتشغيل محطات تحلية المياه ومولدات الطاقة، بالإضافة إلى انهيار الخدمات الأساسية.

    spot_imgspot_img