أعلنت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، عن سماع دوي انفجارات عنيفة في منطقة أم الرشراش المحتلة “إيلات” جنوبي فلسطين، وسط حالة من القلق والخوف في البلدات الإسرائيلية المحتلة. وقالت إن الانفجارات هزت مدينة إيلات على ساحل البحر الأحمر.
وتحدثت وسائل إعلام رسمية تابعة لكيان العدو إن رئيس بلدية إيلات قرر حصر الدراسة في ثانويات المدينة، وإيقافها في مدارس أخرى بسبب الهجمات الصاروخية من قبل اليمن.
وأثارت العمليات قلق وذعر المستوطنين الذين تم إجلاءهم من غلاف غزة وعددهم نحو 60 ألف مستوطن.
ونقلت الصحيفة العبرية “معاريف” عن أحد المستوطنين الذين تم إجلاءهم إلى إيلات قوله إن الوضع غير سار أبدا، وأنه لم يعد هناك مكان آمن. وتابع “لقد تراكمت لدينا صدمة كبيرة للغاية، وصلنا إلى مكان من المفترض أن يكون آمنا – وهذه الأحداث ترفع نبضنا”.
وأضاف “لقد تلقينا تعليمات دفاعية مثل إسرائيل بأكملها، ونأمل أن ننعم بالسلام وألا نضطر إلى الهروب إلى منطقة محمية”. وطالب المستوطن “نريد أن نطمئن على أرواحنا، نريد أن نحصل على ساعات من السلام، وليس الحرب. ”
وأعلن المتحدث العسكري لقوات صنعاء، العميد يحيى سريع، عن إطلاق دفعة من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على مواقع لكيان الاحتلال وأصابت أهدافها بدقة”.
وأضاف: “قواتنا المسلحة مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني واستجابة لنداءات ومطالب الشعب اليمني وكافة شعوب الأمة وحتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة الصامدة”.