كشفت مصادر ميدانية في سرايا القدس، مساء الأربعاء، أنهم يخوضون في هذه الأثناء معارك ضارية في عدة محاور مع كيان العدو الإسرائيلي وهو يحاول التقدم بريا باتجاه القطاع. وأوضحت أن مقاتلي سرايا القدس، “يخوضون اشتباكات ضارية في محور الزيتون ومحور الكرامة” مؤكدة “وجود إصابات وخسائر في صفوف قوات العدو”.
وتمكنوا من “تدمّر دبابتين في منطقة مدرسة الزراعة ببيت حانون بـ3 قذائف “الياسين 105″”، مؤكدين أن “أبطال سلاح المدفعية يواصلون ضرب قوات العدو وتحشيداته بقذائف الهاون وصواريخ الـ107 قصيرة المدى في مناطق جنوب وشرق حي الزيتون”.
واستهدفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق اليوم، برج المراقبة والاتصالات الرئيسي في موقع “أبو مطيبق” العسكري شرقي المحافظة الوسطى في اليوم الـ26 من ملحمة “طوفان الأقصى”.
وكشفت أن مقاتليها باغتوا قوّة إسرائيلية راجلة غرب معبر “إيرز” شمالي قطاع غزة، من خلف الخطوط، وأجهزوا على 3 جنود من مسافة صفر، فيما دمر مقاتلو القسام 4 آليات للاحتلال الإسرائيلي باستخدام قذائف “الياسين 105″، واستهدفوا قوّةً راجلة في مبنى في بيت حانون.
إعلام عبري تكشف السلاح الذي يحصد الأرواح
تكبّد كيان العدو الإسرائيلي، الأربعاء، خسائر بشرية كبيرة، جراء محاولته الدخول بريا إلى غزة، حيث ارتفع عدد قتلاه إلى 16 جندي.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ التهديد المركزي لقوات الاحتلال يتمثّل بسلاح مضاد للدروع لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدةً أنه المسؤول عن سقوط القتلى.
وأشار محلل الصحيفة للشؤون العسكرية إلى أن “استخدام المقاومة هذا السلاح، يجبي ثمناً باهظاً من “الجيش” الإسرائيلي، إلى جانب تهديدات أخرى، منها القنص ونشر العبوات”.
وفي السياق، قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو: “نحن في حرب صعبة.. وستكون حرباً طويلة”، مؤكداً أنه “ستكون لإسرائيل خلال الحرب خسائر مؤلمة”.