مقالات مشابهة

اليمن تدخل معركة طوفان الأقصى.. صنعاء تجبر كيان العدو الإسرائيلي على تفعيل منظومة دفاعه الجوي من المستوى الثالث

مع دخول معركة “غزة” يومها 26، قررت القوات المسلحة اليمنية من صنعاء، المشاركة في معركة “طوفان الأقصى”، بطريقتها العسكرية؛ واعتبرته رد مشروع لمساندة الفلسطينيين تجاه المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال بحقهم منذ فجر السابع من أكتوبر.

وأوضحت مصادر أنه تم إطلاق صاروخ مضاد في أول استخدام فعلي لمنظومة الدفاع الجوي “سهم” منذ مارس 2017، عقب استهداف قوات صنعاء لميناء إيلات العسكري جنوب فلسطين.

ويعتبر النظام الثالث الدفاعي نوع مخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، وهي منظومة مطورة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية- ضمن مشروع دعم أمريكي واضح لكيان الاحتلال- حسب محللين.

وتختلف هذه المنظومة من المستوى الثالث من نظام الدفاع الجوي متعدد المراحل، بقدراتها واختصاصها عن منظومة “القبة الحديدية”، المخصصة للصواريخ الصغيرة، وهو المستوى الأول.

ويأتي “مقلاع داوود” في المستوى الثاني من المنظومة ويستخدم ضد الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى التي تصل إلى 200 كيلو متر.

وتساءل مستوطنون في منشورات على منصة إكس عن سبب فشل النظام الدفاعي في التصدي لصواريخ صنعاء. وكتب أحد المستوطنيين “ماذا يحدث للقبة الحديدية؟! هذه تل أبيب الآن”.

وبحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” فإن “آرو 3” “المستوى الثالث” هو نظام لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، ويعتمد مبدأ تشغيل الصاروخ على الضرر المادي المباشر للهدف (HIT TO KILL).

وأعلن متحدث قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، عن تنفيذهم ثلاث عمليات هجومية وصفها بالـ”الكبرى” بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة مستهدفة الأراضي الفلسطينية المحتلة (الكيان الإسرائيلي).

وقال سريع في بيانه العسكري: “أمام ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم كان لا بد أن نقوم بواجبنا بالتوكلِ على اللهِ وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني العزيز”.

وأشار إلى أن صنعاء أطلقت “دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة”، موضحا أن “هذه العملية هي العمليةُ الثالثةُ نصرة لإخواننا المظلومين في فلسطين”.