أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وشارك رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط الجماهير المحتشدة في أدى صلاة الجمعة وصلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين، والمشاركة في مسيرة نصرة غزة عقب الصلاة.
ودعا رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لدعم الأقصى العلامة محمد مفتاح، في خطة الجمعة، جماهير الأمة والأطباء والصيادلة إلى جمع الأدوية والتبرعات والضغط على النظام المصري لإدخالها إلى غزة عبر معبر رفح.
وإذ عبر عن شكره لكل جهد لدعم فلسطين، خاطب مفتاح المقصرين بقوله: لا تقبلوا بعار التقصير والتفرجة على ما يرتكبه العدو الصهيوني بحق أهل غزة، داعيا المجاهدين في فلسطين للبحث عن الطيارين وقتلهم أينما ثقفوهم لأنهم مجرمين قتلة.
وأدت الحشود الجماهيرية التي اكتظ بها الميدان صلاة الغائب على أرواح الشهداء الفلسطينيين غزة، الذين ارتقوا خلال العدون الصهيوني على قطاع غزة خلال الثلاثة الأسابيع الفائتة.
وعقب الصلاة رفع المحتشدون الأعلام الفلسطينية هاتفين بشعارات الحرية، ومنددين بحرب الإبادة الصهيونية بحق الفلسطينيين في غزة، والمعبرة عن استعدادهم للمشاركة في معركة تحرير فلسطين.
بيان المسيرة يؤكد الدعم الكامل للقضية وللشعب الفلسطيني ولحركات الجهاد والمقاومة. واستنكر بيان “مسيرة السبعين تضامنا مع غزة” جرائم الإبادة الجماعية والحصار التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وغيرها ويتحمل مسئوليتها أمريكا والغرب.
وأدان البيان كل أشكال الدعم الذي تقوم به أمريكا والغرب للكيان الصهيوني الذي زرعوه ليشكل رأس حربه لهم في استهداف أمتنا ومقدساتها. وأكد الدعم الكامل ومساندته للقضية وللشعب الفلسطيني ولحركات الجهاد والمقاومة وإيماننا بحقهم في التصدي لجرائم العدو ومن يقف وراءه.
كما استنكر بشدة الواقع الذي وصل إليه الحكام العرب والأنظمة المطبعة العميلة ودورهم المخزي في خلخلة الأمة وتهيئة الساحة لأعدائها المستكبرين.
ودعا شعوب أمتنا العربية والإسلامية وعلمائها ومفكريها ونخبها ومختلف شرائحها إلى النهوض بمسئوليتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية، وكذلك إلى الاستمرار في التحرك الواعي للتعبير عن السخط والرفض لجرائم أعداء البشرية وقتلة الأنبياء ومن يقف وراءهم.
ودعت مسيرة السبعين شعوب أمتنا للإعداد والجهوزية الكاملة للمواجهة بكل أشكالها ومنها مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والتي لها الأثر الكبير على الأعداء.
كما أكدت المسيرة أهمية التفاعل الجاد مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وبما يعبر عن عظمة هذا الشعب ووعيه وأصالته وعن الإيمان والحكمة اليمانية.