كشف مسؤول صهيوني بارز، اليوم الخميس، 3 سيناريوهات تعدها بلاده بعد تدمير قطاع غزة. يتزامن ذلك مع خلافات مع الولايات المتحدة بشان وضع القطاع مستقبلا.
وأفاد ديفيد برودت المدير التنفيذي السابق للخزانة الإسرائيلية بأن حكومة الاحتلال تدرس 3 خيارات لوضع القطاع مستقبلا، احدها اعادته إلى الفترة بين العام 1948 – 1967 عندما كانت مصر تسيطر على القطاع وهذا بحسب قوله احتمال ضعيف في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تعاني منه القاهرة وحاجتها لتأمين وضع 100 مليون مصري.
واشار برودت إلى أن الخيار الثاني نشر قوة دولية في القطاع وهو احتمال ضعيف، لكن اشار إلى أن الاحتمال الثالث هو إعادة السلطة الفلسطينية برئاسة عباس للقطاع بعد عقود من فقدانها السيطرة عليه.
وكان المسؤول الإسرائيلي يتحدث عن الرؤى الصهيونية المطروحة على الإدارة الامريكية لوضع القطاع ما بعد تدميره وقتل جميع من فيه. وجاء حديث المسؤول الإسرائيلي عقب تقارير أمريكية عن خلافات بين إدارة بايدن ونتنياهو حول وضع القطاع مستقبلا في حال نجحت حكومته بإنهاء حماس.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت هذه التصريحات ضمن محاولات توسيع رقعة الخلافات داخل الصف العربي والفلسطيني ام ضمن مخطط امريكي – إسرائيلي.
توعد بتصفية الاحياء والأموات واحياء تحالف اليهود والمسيحين لتحقيق نبوءة “يهوه”
في خطاب منهزم جديد، جدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بتصفية كل الموجودين في قطاع غزة. بن يمين نتنياهو ظهر في خطاب جديد خصص لمن وصفها بـ”الامة الإسرائيلية” دعا فيه جميع المستوطنين لحمل السلاح موعدا بإنهاء “اسم غزة”..
وقال نتنياهو ”لن يعود ثمة مكان اسمه غزة وجميعهم سيقتلون تحت الأرض او فوقها”. وكشف عن احياء تحالف اليهود والأنجلين لتحقيق ما وصفها نبوءة “يهوه” مؤكدا قرار مجلس وزرائه توقيت العملية البرية لاجتياح غزة.
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بمشاركة أمريكا ودول غربية قصف جوي وبري وبحري بلا هوادة منذ نحو 3 أسابيع استخدم فيه مختلة أنواع الأسلحة والقذائف بما فيها المحرمة دوليا مما تسبب باستشهاد نحو 7 الف شخصا معظمهم نساء وأطفال وكبار السن واصابة قرابة 15 الف إضافة إلى تدمير احياء بكاملها وعلى رؤوس ساكنيها.
وكان زعماء دول غربية على راسها الرئيس الأمريكي جوبايدن وصلوا تل ابيب لمباركة المجازر المستمرة منذ أسابيع واجهضوا اية محاولات دولية لوقف اطلاق النار او تحقيق هدنة إنسانية حتى.
وسبق لأعضاء في الكونجرس الأمريكي وقادة غربيين وان اعترفوا بأنهم يخوضون حرب دينية ضد المسلمين في الأراضي المحتلة.