كثفت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، تهديداتها لصنعاء في محاولة لتحييدها عن “طوفان الأقصى”.
وهدد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ صراحة بتفجير الحرب من جديد، معبرا عن مخاوف بلاده من دخول من وصفهم بـ”الحوثيين” على خط المواجهة ضد كيان العدو الإسرائيلي.
وربط المبعوث الأمريكي خلال حديثه لمعهد السلام الأمريكي السلام في اليمن بمدى ما وصفه “انجراره ” للحرب مع حماس، مشيرا إلى أن التفاؤل الذي سبق حرب غزة بامكانية تحقيق سلام في اليمن قد تضأل.
وتزامنت تصريحات ليندركينغ مع بدء متطرفين في الكونجرس الأمريكي تحريك ملف إعادة تصنيف انصار الله على قائمة العقوبات بذريعة “الإرهاب”.
وأفادت تقارير إعلامية بان أعضاء في الكونجرس طلبوا إعادة مناقشة ملف التصنيف على خلفية هجوم من وصفوهم بـ”الحوثيين” على الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت وسائل اعلام أمريكية تحدثت عن هجوم واسع شنته قوات صنعاء باتجاه العدو الإسرائيلي وتم اعتراض جزء منه من قبل بوارج أمريكية.
وأكدت صحيفة ول استريت جورنال بأن الهجوم تم بنحو 5 صواريخ كروز و30 مسيرة مشيرة إلى أن الهجوم كان اكبر مما تحدثت به وزارة الدفاع الامريكية في إشارة إلى تحقيق الهجوم لأهدافها.
وتضغط الولايات المتحدة عسكريا على صنعاء.
ومؤخرا دفعت برئيس اركان فصائل المرتزقة الموالية لتحالف العدوان السعودي – الأمريكي صغير بن عزيز لتنفيذ زيارة تعد الأولى من نوعها للفصائل المتمركزة على حدود صعده الموطن الأبرز لقائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي.
وكان بن عزيز استدعي إلى أمريكا في زيارة استغرقت أسبوع وتم خلاله دعمه عسكريا وفق ما نقلته وسائل اعلام سعودية.
وتحاول واشنطن اشغال صنعاء بالمعارك مجددا على امل ان يبعدها ذلك عن طوفان الأقصى الذي بات يتردد صداها إقليميا وينذر بحرب كبرى.