كشف كل من الرئيس الفرنسي ووزيري خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وكيان العدو الإسرائيلي عن مخاوف من إطلاق صواريخ من اليمن نحو الكيان.
وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى زيارته إلى الأراضي الفلسطيني المحتلة ولقاءه برئيس وزراء الاحتلال من وصفهم بالحوثيين وحزب الله وإيران من مخاطر توسيع المعركة، فيما تحدث وزيري خارجية الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي في كلمتيهما في مجلس الأمن عن عملية إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من اليمن مشيرين إلى أن ذلك يشكل خطرا يهدد بتوسع المعركة في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة من قبل اليمن، وزعمت اعتراضها في البحر الأحمر، كما أعلنت عن إرسال مدمرة يو إس إس توماس هودنر (DDG-116) باتجاه جنوب البحر الأحمر، عقب أيام من إرسال مدمرة يو إس إس كارني.
وأصدرت الإدارة البحرية الأمريكية نداء يحث السفن على “توخي الحذر عند المرور في منطقة البحر الأحمر، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
على الرغم من ذلك تؤكد صنعاء أن التهديدات الأمريكية لا يمكن أن تثنيها عن المشاركة العملية إلى جانب فلسطين، ولا يمكن السماح لكيان العدو الإسرائيلي بالاستفراد بالمقاومة الفلسطينية، وقد أعلن رئيس حكومة الإنقاذ عبدالعزيز بن حبتور عن إطلاق صواريخ قبل أيام باتجاه الاحتلال.
وتكشف التحركات الأمريكية ودفعها بمنظومات اعتراضية ودفاعات جديدة إلى المنطقة، عدم فاعلية التهديدات في الخطاب مع صنعاء وما يعرف بمحور المقاومة.