شنت المقاومة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، قصف واسع على مواقع الاحتلال جنوب لبنان.. يأتي ذلك في اعقاب تهديدات إسرائيلية رفيعة بالرد. وأفادت وسائل اعلام لبنانية بان المقاومة قصف عدة مواقع للاحتلال بأكثر 10 صواريخ من نوع “كورنيت” المضادة للدبابات ونحو 13 قذيفة هاون.
وابرز المواقع التي تم استهدافها “برانيت” و”المرج”، وأفادت مصادر لبنانيه، بإطلاق صاروخين موجّهين من لبنان، استهدفا موقع شتولا التابع لكيان العدو الإسرائيلي، ومستوطنة المِنارة قبالة بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، وبتصاعد الدخان من موقع العبّاد الإسرائيلي سبقه صوت انفجار.
وأظهرت صور ارتفاع لأعمدة الدخان من احد المواقع المستهدفة في حين تحدثت تقارير إعلامية عن تبادل كثيف للقصف المدفعي في القطاع الأوسط.
وعرض الإعلام الحربي التابع لحزب الله، مشاهد من عمليات استهداف مستوطنات ومواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود. واستهدفت المقاومة الإسلامية كاميرات الرصد وتجهيزات الجمع الحربي في عدد من المواقع التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وكانت المقاومة قد أعلنت في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، استشهاد ثلاثة من مقاتليها أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي دفاعاً عن القرى الجنوبية التي تتعرض للاعتداءات من قبل الاحتلال الاسرائيلي، ودعماً للمقاومة وللشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
والشهداء الذين زفتهم المقاومة هم: علي عدنان أرطيل وإبراهيم محمد قشمر، ومصطفى حسين نزها.
وتتصاعد الهجمات على مواقع الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان اليوم جاءت عقب تهديدات اطلقها رئيس الاحتلال بن هورتسوغ وقبله رئيس حكومته باستهداف لبنان في حال دخل حزب الله في الحرب ضمن محاولات إسرائيلية أمريكية غربية للضغط على الحزب بغية تحيده عن المعارك الدائرة في الأراضي المحتلة.
وتشهد الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة توتراً منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” يوم السبت 7 أكتوبر، حيث يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي الاعتداء وقصف مناطق على الحدود فيما يقوم حزب الله برد يومي مستهدفاً ثكنات اسرائيلية واليات موقعاً عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الجنود الصهاينة.
وتخشى إسرائيل وامريكا دخول حزب الله بقوة خصوصا وان الحزب حدد العملية البرية في غزة كخط احمر للدخول بقوة على خط المعركة.