شهدت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، استنفار غير مسبوق لإدارة الرئيس جوبايدن مع كشف البيت الأبيض مخاوف من انفجار الوضع داخليا بشان التطورات في الأراضي المحتلة.
وأفادت كارين حان بيبر، متحدثة البيت الأبيض الرسمية، بأن الرئيس بايدن عقد اجتماع بفريق الامن الداخلي لمواجهة ما وصفته بتهديدات محتملة قد تضر بالمجتمعات اليهودية والمسلمة وكذا الجاليتين العربية والأمريكية والفلسطينية.
وجاء اجتماع بايدن بالأمن الداخلي عقب لقاءات مكثفة عقدها وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بقادة الجاليات اليهودية وممثلين عن الجاليات العربية والفلسطينية في أمريكا. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد بعمليات التصفية على الأراضي الامريكية.
وذبح طفل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات بنحو 29 طعنة في حين أصيبت والدته بست طعنات عقب اقتحام ضابط سابق بالجيش الأمريكي لشقتهما.. كما عثر على عضوة يهودية في الكونجرس وتدير كنيس يهودي مقتولة بعدة طعنات أيضا.
وتأتي هذه التطورات عقب تبني الرئيس بايدن دعاية الصهيونية بتسويق مزاعم عن ذبح أطفال إسرائيليين ناهيك عن اصطفاف ادارته مع الاحتلال بكل قوة.
ويخشى بايدن من تداعيات تلك المواقف خصوصا في صفوف الجاليات الإسلامية والعربية والتي حسمت الانتخابات الرئاسية لصالحه.
وتعمق التوترات بين الجاليات العربية والإسلامية والجاليات اليهودية والتي وقف جزء منها ضد الجرائم الصهيونية في الأراضي المحتلة الانقسام المجتمعي الذي تعاني منها أمريكا وينذر بسقوطها.