كشفت قناة فرانس 24 أن طائرات حربية إماراتية تشارك سلاح الجو الاسرائيلي في شن الغارات على قطاع غزة وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين.
وأكدت مراسلة القناة نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية مشاركة طائرات حربية عليها علم الإمارات جنبا إلى جانب مع الطائرات الإسرائيلية في قصف غزة.
وقبل يومين كشفت منصة “إيكاد” الاستخبارية عن رصد رحلات جوية سرية متكررة بين الإمارات وإسرائيل منذ بدء تل أبيب حربها الدموية على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين أول/أكتوبر الجاري.
وذكرت المنصة في تحقيق نشرته نتائجه على حسابها الرسمي على منصة (X) بأنها رصدت طائرة خاصة إماراتية تتنقل بشكل متكرر بين تل أبيب وأبوظبي.
وقالت المنصة، إن طائرة خاصة من نوع جلوبال 5000، انطلقت من مطار بن غوريون يوم 17 من الشهر الجاري وهبطت في مطار البطين الخاص في أبوظبي.
وذكرت المنصة الاستخبارية، أن الطائرة تعود إلى مجموعة رويال جت الإماراتية، وتحمل الرقم التسجيلي A6-RJC.
وبحسب المنصة فقد تبين أن الطائرة قامت برحلات متكررة بين أبوظبي وتل أبيب، بتواريخ 12 و13 و17 من الشهر الجاري أي بعد اندلاع الحرب على غزة.
وساندت الإمارات بشكل مفتوح إسرائيل في حربها على قطاع غزة لاسيما في القنوات الدبلوماسية والإعلامية وذهبت حد إصدار بيانا غير مسبوق يدين المقاومة الفلسطينية صراحة.
وداخليا فإن الإمارات الدولة العربية المطبعة التي لم تشهد أي حراك شعبي من أي نوع لمناهضة إسرائيل ومناصرة فلسطين وذلك بسبب السياسية الأمنية الحكومية بقمع الرأي العام في الدولة.
بموازاة ذلك تحول مطار دبي في دولة الإمارات إلى نقطة لتجميع جنود احتياط إسرائيل تمهيدا للانخراط في الحرب المتواصلة للأسبوع الثاني على قطاع غزة وارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين.
وكشفت وسائل إعلام عبرية أن مطار دبي الدولي أصبح نقطة لتجميع جنود الاحتياط الإسرائيليين المتواجدين في دول شرق آسيا، والذين عليهم الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة.
ووضعت دولة الإمارات قواعدها العسكرية الخارجية لاسيما في اليمن تحت تصرف إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في الحرب المعلنة على فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.