اعترف متحدث باسم “جيش” كيان العدو الإسرائيلي، بارتفاع عدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية إلى 212 أسيراً، فيما صرح بأن أكثر من 1200 جندي جريح يصنفون على أنهم “معاقون”، سقطوا خلال معركة “طوفان الأقصى”.
وكشف موقع “تايمز أوف إسرائيل” “أنّ 1210 جندياً أصبحوا حديثاً، منذ 7 أكتوبر، تحت رعاية قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الأمن الإسرائيلية وجمعية المحاربين القدامى المعاقين”.
ونقلت “القناة السابعة” الإسرائيلية، عن وزارة صحة الكيان أنّ “299 جريحاً، ما زالوا في المستشفيات منذ معركة “طوفان الأقصى”. وأضافت أنّه لغاية الآن أُخلي من المستشفيات 5132 مصاباً”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، لليوم السادس عشر على للتوالي، ضمن معركة “طوفان الأقصى” مستهدفة العمق “الإسرائيلي”.
هلا بكم في رحاب الجحيم
هذا وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقاتها الصاروخية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، لليوم السادس عشر على للتوالي، ضمن معركة “طوفان الأقصى” مستهدفة العمق “الإسرائيلي”.
وأعلنت كتائب القسام استهدافها “تل أبيب”، وتحشيداتٍ قرب “مفكعيم” برشقة صاروخية، وكذلك استهداف كيبوتس “نيريم” بقذاف الهاون، وموقع مارس العسكري الإسرائيلي، فيما أعلنت أيضا استهداف “بيت شيمش” غربي القدس المحتلة برشقة صاروخية.
واستهدفت سرايا القدس، تحشيدات عسكرية إسرائيلية في موقع “صوفا”، برشقة صاروخية، وكذلك مستوطنة “سديروت”، فيما حذرت السرايا في مقطع من داخل أنفاقها، “جيش” الاحتلال ممّا يتنتظره إذا أقدم على الدخول إلى القطاع، قائلة: “أهلاً بكم في رحاب الجحيم”.
في ذات السياق قالت كتائب شهداء الأقصى: “ما زال مقاتلونا الأبطال في سلاح المدفعية يدكون بحمم الهاون من العيار الثقيل المواقع والحشودات العسكرية المحاذية للقطاع، حيث كان يسمع صراخ جنود العدو وذلك ضمن معركة طوفان الأقصى”.
