Home أخبار وتقارير المشهد العسكري الرشقات تشل كيان العدو.. المقاومة تمطر “تل أبيب” والمستوطنات برشقاتها الصاروخية وقتلى الاحتلال إلى ارتفاع ومقاومة لبنان تدك مواقع الكيان

الرشقات تشل كيان العدو.. المقاومة تمطر “تل أبيب” والمستوطنات برشقاتها الصاروخية وقتلى الاحتلال إلى ارتفاع ومقاومة لبنان تدك مواقع الكيان

0
الرشقات تشل كيان العدو.. المقاومة تمطر “تل أبيب” والمستوطنات برشقاتها الصاروخية وقتلى الاحتلال إلى ارتفاع ومقاومة لبنان تدك مواقع الكيان

أعلنت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت، قصف “تل أبيب” و”أسدود” و”نتيفوت” و”سديروت” برشقات صاروخية رداً على استهداف المدنيين في قطاع غزة.

وأكدت سرايا القدس أيضاً، إطلاقها رشقات صاروخية دكت بها المدن المحتلة والمواقع العسكرية ضمن معركة “طوفان الأقصى”. ومن جهتها، استهدفت “كتائب الأقصى” استهدفت مستوطنات “غلاف غزة” برشقات صاروخية.

وبالتزامن، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية في غزة، استهداف آليات عسكرية إسرائيلية قرب كيبوتس “يد مردخاي”، بـ 3 قذائف هاون من العيار الثقيل.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بدوي صفارات الإنذار في “أسدود” وفي المستوطنات القريبة من غزة ومستوطنة “نتيفوت”، وفي مستوطنات النقب الغربي، وفي منطقة السهل الداخلي وغوش دان في الوسط.

وفي سياق متصل، أكد موقع “الجيش” التابع لكيان العدو الإسرائيلي، ارتفاع عدد قتلى عسكريين كيان العدو الإسرائيليين.

وأفاد الناطق باسم “جيش” كيان العدو الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بأن عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي قد بلغ 308 جنود، إضافة إلى أسر 210 أشخاص منذ بداية هجوم غزة. وقال هاغاري، في إحاطة صحافية اليوم:”قد تتغير هذه الأرقام في الأيام المقبلة”.

وتستمرّ المقاومة الفلسطينية في إطلاق الرشقات الصاروخية نحو المدن المحتلّة والمستوطنات، وعرض إنجازاتها الميدانية تباعاً، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، لليوم الخامس عشر على التوالي.

ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مشاهد لاستهداف قذيفةٍ مضادة للدروع دبابةَ “ميركافا 4″، شرقي خان يونس، يوم الخميس.

المستوطنين في صدمة

بالتوازي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عدداً كبيراً من المروحيات التابعة لـ”الجيش” كيان العدو الإسرائيلي أُصيبت خلال عملية حماس في “غلاف غزة”. ولفت المسؤول الكبير السابق في “الشاباك”، ليؤور اكرمان، إلى أنّ “الإسرائيليين في حالة صدمة فظيعة بعد عملية حماس في غلاف غزة”.

ويوم أمس، أعلنت كتائب القسام استهداف أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين، بالإضافة إلى مستوطنة “سديروت” وتحشدات للاحتلال قرب “مفكعيم” برشقات صاروخية. بدورها، أعلنت سرايا القدس استهداف مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنة “سديروت” برشقات صاروخية، بالإضافة إلى استهداف تجمعات لجنود الاحتلال في “مفلاسيم”، برشقة صاروخية.

وفي سياقٍ متصل، أعلن رئيس الأركان السابق للاحتلال، دان حالوتس، “أنّنا خسرنا في عملية حماس، في غلاف غزة، ضابطين برتبة قائد لواء”، مضيفاً أنّ “هذه أول مرة تجنّد فيها إسرائيل كل احتياطيّها”. من جهته، تحدث رئيس “الموساد” السابق، داني ياتوم، عن “تضاؤل ثقة المستوى السياسي والشعب بالمؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي”.

اشتعال جبهة الشمال

على ذات السياق، استمر اشتعال جبهة لبنان ودكت المقاومة الإسلامية عدة مواقع لقوات العدو الاسرائيلي بقذائف مضادة للدروع فيما أكدت وسائل إعلام لبنانية أن المقاومة استهدفت مواقع المنارة والبياض ورويسات العلم والعباد وبرج تجسس صهيوني مقابل ميس الجبل الحدودية.

واستمرت الاشتباكات الليلة الماضية وإطلاق القذاف الصاروخية تجاه آليات وقوات العدو ومواقعه، موقعة قتلى وصابات مؤكدة.

وأعلن “جيش” كيان العدو الإسرائيلي عن مقتل ضابط من قوات الاحتياط خلال تبادل لإطلاق النار أمس الجمعة، مع مقاتلين من حزب الله على الحدود مع لبنان، فيما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الجيش سمح صباح اليوم السبت بنشر خبر مقتل الضابط، ويدعى عمر بيلو (22 عاما)، وأضافت أن 3 جنود آخرين أصيبوا خلال الاشتباك، اثنين منهم بجروح متوسطة، والثالث بجروح طفيفة.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قد ذكرت أن حزب الله استهدف قوة مشاة لكيان العدو الاسرائيلي قرب ثكنة برنيت، معلنا تحقيق إصابات أكيدة فيها بين قتيل وجريح.

يُشار إلى أنّ “إسرائيل” تخشى أيضاً توسّع المعركة إلى جبهات أخرى، ولا سيّما الجبهة الشمالية، التي تشهد توترات، بسبب استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان للمواقع الإسرائيلية، رداً على اعتداءات الاحتلال عند الحدود. وعمل الاحتلال على إجلاء المستوطنين شماليّ فلسطين المحتلّة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا