وجهت الولايات المتحدة، اليوم السبت، تحذير جديد لإسرائيل من مغبة المواجهة مع حزب الله اللبناني ..
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين في إدارة بايدن قولهم إن الرئيس بايدن عقد اجتماع طارئ بمستشاريه وذلك في اعقاب ابلاغ وزير الدفاع الإسرائيلي لوزير الخارجية الأمريكي بوجود نوايا لتنفيذ ما وصفها بضربات استباقية ضد حزب الله، مشيرة إلى أن بايدن ابلغ الاحتلال برفضه أي تصعيد على الجبهة الشمالية.
وأكدت المصادر تصاعد القلق في صفوف إدارة بايدن من من وصفتهم بـ”أعضاء متطرفين” في حكومة نتنياهو يدفعون بقوة لتفجير الوضع بقوة عند الحدود الشمالية للأراضي المحتلة، حيث تخشى إدارة بايدن ان تدفع هذه التطورات نحو تفجير للوضع العسكري إقليميا وبما يجر اطراف أخرى كإيران أيضا.
وبحسب المصادر فقد أبلغت إدارة بايدن الجانب الإسرائيلي باستحالة إدارة المعركة مع حزب الله وحماس في نفس الوقت وقدمت مقترحات تقضي بالعمل على تحييد فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان وبما يسهل ضربها تواليا.
وكانت الولايات المتحدة دفعت مؤخرا بثلاث مدمرات إلى البحر الأبيض المتوسط ضمن ما تقوله دعم الاحتلال الإسرائيلي، لكنها تواجه حاليا ضغوط مع اتساع رقعة المواجهة في اليمن والعراق وسوريا وحتى الأردن.
اغلاق سفارة فرنسا و”حزب الله” يحسم قرار المشاركة
طوق محتجون في العاصمة اللبنانية، بيروت، السبت، مقر السفارة الفرنسية. يتزامن ذلك مع محاولات غربية لتحييد حزب الله عن معركة “طوفان الأقصى”.
واندلعت مواجهات بين قوات امنية ومحتجين حاولوا اقتحام السفارة الفرنسية ما تسبب بإغلاقها رسميا.
وتأتي الاحتجاجات قرب السفارة الفرنسية بعد ساعات على تصريحات للرئيس الفرنسي مانويل ماكرون كشف فيه عن محاولته الضغط على حزب الله لعدم التصعيد.. وقال ماكرون انه تواصل مع الحزب عبر بعثته الدبلوماسية في بيروت وطلب وقف التصعيد على الجبهة الشمالية للاحتلال الإسرائيلي والتهدئة هناك.
وفرنسا ثالث دولة غربية أعلنت دعمها للاحتلال الإسرائيلي تواجه صعوبات بعد بريطانيا وامريكا اللتان سبق وان دعتا رعاياهما لعدم السفر إلى لبنان ومغادرتها فورا بالتزامن مع اجلاء موظفي سفارتهما.
في السياق، جدد حزب الله تأكيده استمراره بمعركة الدفاع عن لبنان وفلسطين. واعتبر نائب امين حزب الله نعيم قاسم القتال في جنوب لبنان في إشارة إلى المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي تأكيد على وجود الحزب في قلب المعركة، مؤكدا تحقيق إنجازات ..
واشار قاسم في كلمة له إلى انه كلما تتالت الأحداث ونشا ما يستدعي أن يكون تدخل الحزب اكبر فسيفعل ذلك في إشارة إلى الخطوط الحمراء التي حددها الحزب في فزة وابرزها الاجتياح البري.
وكان المدير التنفيذ للحزب صفي الشامي اكد محاولات غربية لإثناء الحزب عن المواجهة في إشارة كما يبدو لاتصالات أمريكية – فرنسية- المانية لتهدئة الوضع على الجبهة الشمالية للأراضي المحتلة وبما يمنح الاحتلال فرصة التقاط الأنفاس للاستفراد بغزة.