أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 4137 شهيدا و13 ألفا و162 مصابا، وأكثر من ألف و400 مفقود أغلبهم من الأطفال، فيما يتواصل العدوان على غزة لليوم الـ14 عشر على التوالي.
وأوضح ناطق وزارة الصحة بغزة الدكتور أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي، أن العدو الصهيوني ارتكب مجازر بحق 521 عائلة راح ضحيتها 3109 شهيدا ولازال عدد كبير من ضحاياها تحت الأنقاض، مشيرا إلى تلقي 1400 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 720 طفلا.
وأكد أن أكثر من 70% من ضحايا العدوان الصهيوني على غزة هم من الأطفال والنساء والمسنين، مشيرا إلى أن استمرار العدوان والتسبب في نزوح آلاف المواطنين يعيق وصول المرضى للمستشفيات مما يشكل خطرا على حياتهم.
وذكر القدرة أن 7 مستشفيات و21 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة جراء الاستهداف الصهيوني ونفاد الوقود، واستشهد 46 من الطواقم الطبية وأصيب 85 آخرين، بالإضافة إلى تدمير 23 سيارة اسعاف وخروجها عن الخدمة خلال العدوان الصهيوني على غزة.
وأضاف أن وزارة الصحة تعمل على استمرار خدمات غسيل الكلى وحضانات الأطفال والولادة والأورام والتطعيم وغيرها إلى جانب الخدمات العلاجية للجرحى بما هو متوفر من إمكانيات مستنزفة.
وطالب المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات المستمرة بحق الطواقم والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف، وإلى الإسراع في إدخال الإمدادات الطبية والوقود لمستشفيات التي تشهد جفاف في كل امكانياتها العلاجية، منبها إلى أن الساعات القادمة حرجة للغاية أمام الطواقم الطبية، مع شح الوقود والمستلزمات.
وفي السياق أشار ناطق وزارة الصحة إلى أن العدو الصهيونيارتكب، خلال ال24 ساعة الماضية، 37 مجزرة ضد عائلات قطاع غزة راح ضحيتها 352 شهيدا و669 إصابة بجراح مختلفة.
وبين أن العدو ارتكب مجزرة مروعة جراء استهداف طال كنيسة الروم الارثدوكس وسط غزة وصل منها إلى مجمع الشفاء الطبي 16 شهيدا وعشرات الجرحى.
وأشار إلى أن الجريمة مزجت دم العوائل المسحية والمسلمة الذين التجأوا إلى الكنيسة طلباً للحماية وهرباً من القصف، لافتا إلى أن العدو مسح عائلات مسحية من السجل المدني الفلسطيني في المجزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الخميس، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع إلى 3785 شهيدًا، منهم 1524 طفلًا و1000سيدة و120 مسنًا، وإصابة 12493 آخرين بجراح مختلفة، بينهم 3983 طفلًا و3300 سيدة.
ومنذ السابع من أكتوبر يشن العدو الصهيوني عدوانا على قطاع غزة استهدف خلاله آلاف المنازل والبنى التحتية والمنشآت المدنية في قطاع غزة كشكل من أشكال الانتقام ضد المدنيين الفلسطينيين، ناهيك عن الحصار على القطاع وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية، ما تسبب بكارثة إنسانية مضاعفة.