تصاعدت وتيرة الحصار للاحتلال الإسرائيلي خارجيا، اليوم الأربعاء، مع اغلاق سفاراته في عددا من الدول وسط مطالب بإنهاء التطبيع عربيا وخليجيا.
واغلق محتجون في تركيا والأردن السفارات الإسرائيلية بعد ان قاموا بمحاصرتها واشعال النيران فيها، في حين اجلت حكومة الاحتلال طواقم سفارتها في مصر والمغرب عشية تصاعد الاحتجاجات هناك لأول مرة منذ قرار التطبيع، وفق صحيفة يديعوت احرنوت العبرية.
وتضاف هذه التطورات إلى قرار كولومبيا بطرد السفير الإسرائيلي من أراضيها. كما تتزامن مع تصاعد الدعوات الخليجية والعربية لإنهاء التطبيع فورا.
ودعا الخبير الاستراتيجي البحريني عادل المرزوق امير بلاده لطرد السفير، في حين اعتبر الإعلامي الاماراتي خالد الدخيل التطبيع بمثابة كشف لضعف الدول المطبعة واظهارها كغير تأثير عسكريا وسياسيا. كما اعتبر السياسي الكويتي عبدالله النفيسي التطبيع بمثابة تغلغل في صفوف الدول العربية ووصفه بالأخطر على الاطلاق.
وتضاف هذه الدعوات إلى مطالبات في المغرب ومصر والأردن بطرد السفراء.. وابرز الداعين لذلك مصطفى البكري البرلماني المصري وقد اعتبر اغلاق السفارات بمثابة رد على الجرائم الأخيرة في فلسطين وابرزها مجزرة مستشفى المعمداني بغزة.