واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، بمن فيها “تل أبيب”، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأطلقت المقاوة الفلسطينية رشقات صاروخية تجاه “تل أبيب” خلال لقاء نتنياهو مع المستشار الألماني، ودوت صافرات الإنذار حسب القناة 13 العبرية.
وجددت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة تجاه مدينة عسقلان و “تل أبيب” والمستوطنات المحاذية لغلاف غزة. ودوت صفارات الإنذار في شرق أسدود “جان يفنه، كريات ملاخي، عين تسوريم، أفغيدور، سديه عوزياهو، شتوليم”.
وأعلنت كتائب القسام قصفها “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. فيما أعلنت سرايا القدس قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على مجازر العدو بحق المدنيين وضمن معركة «طوفان الأقصى».
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية عن انفجارات قوية هزت مدينة تل أبيب، فيما نقلت القناة 14 العبرية عن إصابات جراء سقوط صاروخ في منطقة “غانوت “جنوب شرق “تل أبيب”. وإصابات أخرى جراء استهداف مركبة في “سديروت” بصاروخ من غزة.
وأعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، قصف تحشدات كيان العدو الإسرائيلي في قاعدة “تسيلم” العسكرية برشقة صاروخية، فيما أعلنت أيضا ذات الكتائب قصف “تل أبيب”، فيما وجهت كتائب المجاهدين وسرايا القدس أيضاً، في عملية مشتركة، ضربة صاروخية في اتجاه مدينة بئر السبع المحتلة رداً على مجازر الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام كيان الاحتلال أن إنّه بعد صلية الصواريخ الأخيرة على “غوش دان” و”شفيلا”، “عُلّقت الرحلات في مطار بن غوريون موقتاً”،
ودكّت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) تحشيدات الاحتلال شرقي موقع “نحال عوز” العسكري بعدد من قذائف الهاون، وهددت السرايا بأنّها “ستردّ الصاع بصاعين والتصعيد بالتصعيد”، مرفقةً الفيديو بمشاهد لتجهيزاتها العسكرية والميدانية.