بدا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الاثنين، محاولات لاحتواء غضب شعبي اعقب ارتكاب ضابط امريكي مجزرة بحق اسرة فلسطينية مقيمة بالولايات المتحدة بعد أيام قليلة فقط على خطاب بايدن الذي حاولت فيه تسويق مزاعم إسرائيلية بشأن ذبح أطفال المستوطنين.
وسارع بايدن بعقد لقاء مع قادة المجتمعات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة معبرا عن رفضه ما وصفه بـ”الاسلاموفوبيا”، كما حاول استعراض خطواته لدعم الشعب الفلسطيني واخرها تعيين مبعوث للشؤون الإنسانية إلى غزة.
وكان بايدن اصدر وزوجته بيان ادان فيها ما وصفها بالجريمة المروعة والتي طالت طفل فلسطيني يحمل الجنسية الامريكية ووالدته في ولاية الينوي.
واقتحم ضابط امريكي سابق منزل الاسرة الفلسطينية وباشر بتوجيه 26 طعنة للطفل وديع الفيومي و12 طعنة قتل على اثرها في حين أصيبت اسرته بـ12. واعترف الرئيس الأمريكي بأن الدافع كان بسبب هوية الضحايا وديانتهم.
وكانت الجريمة اثارت ردود أفعال غاضبة في الولايات المتحدة حيث خرج الالاف في تظاهرات يرفعون خلالها اعلام فلسطين وشعارات تدعم المقاومة ابرزها في ولاية ميتشغان التي ينتمي اليها الرئيس بايدن. وامتدت التظاهرات لتصل العاصمة واشنطن وولايات عدة.
وكان ناشطون وتقارير إعلامية اتهمت بايدن رسميا بالوقوف وراء جريمة مقتل الطفل الفلسطيني واصابة والدته وذلك في اعقاب تحريضه ضد الفلسطينيين بتسويق مزاعم حول ذبح حماس لأطفال مستوطنين ترفض ادارته الاعتذار عنها رغم اعترافها بانها كذبة.