نجحت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، ابرام صفقة مع مصر بشأن قطاع غزة. وتضمنت الصفقة سماح مصر بعبور الرعايا الأمريكيين عبر أراضيها. وأفادت تقارير إعلامية بوصول عددا من الأمريكيين بالفعل إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي.
وكانت وسائل اعلام مصرية اشارت إلى ان الاتفاق الذي ابرمه وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مع الرئيس عبدالفتاح السياسي سيتضمن السماح بدخول مساعدات غذائية إلى القطاع، لكن مع انتهاء الهدنة التي تضمنتها الصفقة لـ5 ساعات بدأت صباحا لم يسجل اية عملية دخول موادي اغاثية كانت العديد من الدول قد أرسلتها إلى مصر تمهيدا لإدخالها إلى القطاع الذي يعاني ازمة إنسانية.
وكانت حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتا عملهما بوجود الاتفاق او الهدنة المبرمة بين واشنطن والقاهرة. ولم يعرف ما الامتيازات التي حصلت عليها مصر والتي كانت رفضت السماح بعبور الأمريكيين عبر معبر رفح وتمسكت بضرورة فتح المعبر في كلا الاتجاهين.
وكان الرئيس المصري اكد في بيان له عقب لقاءه الوزير الأمريكي رفض بلاده التفريط بأمنها القومي في إشارة إلى مخطط امريكي – إسرائيلي كان يهدف لتهجير سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.
ورفض مصر عبور الأجانب خصوصا الأمريكيين يأتي وسط ازمة مع واشنطن عقب قرار الأخيرة تجميد جزء من المعونات الخاصة بالجيش المصري والمبرمة في اتفاق التطبيع بين القاهرة وتل ابيب.